نفي تركي لفتح معابر مع مناطق سيطرة النظام شمالي سوريا

camera iconصورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

نفى مسؤولون أتراك ما تداولته وسائل إعلام روسية ووسائل إعلام سورية، حول فتح معابر بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة النظام السوي.

ونقلت وكالة أنباء “رويترز”، اليوم الخميس، 25 من آذار، عن مسؤولي أمن تركيين، قولهما إن إعلان روسيا فتح معبرين حدودين شمال غربي سوريا غير صحيح.

وكانت روسيا قد اقترحت على تركيا، الثلاثاء الماضي، فتح ثلاثة معابر في مناطق سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر “أبو الزندين” شمالي حلب، وذلك بعد تصعيد عسكري في الشمال السوري، تضمن قصفًا لمواقع حيوية.

وفي وقت سابق اليوم، نفت “الحكومة السورية المؤقتة” فتح معابر وكتب رئيسها عبد الرحمن مصطفى، عبر حسابه في “تويتر”، أن وسائل إعلامية تناقلت “أخبارًا غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة، نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلًا”.

وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم، عن افتتاح معبر سراقب- الترنبة شرقي إدلب لخروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة، إلا أن الصور التي نشرتها الوكالة لم تظهر أي مدني على المعبر.

كما تحدثت صحيفة “الوطن” المحلية عن افتتاح معبر أبو الزندين شمالي حلب.

وشهدت مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، تحركات رافضة لفتح معابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، بعد إعلان روسيا عن توصلها لاتفاق مع تركيا يقضي بفتح ثلاثة معابر.

وأطلق ناشطون الأربعاء، 24 من آذار، وسم “#لا للمعابر مع النظام”، محذرين من عواقب فتحها، وأنها “ستشكل متنفسًا اقتصاديًا للنظام”، كما “ستؤدي إلى انتقال تجارة المخدرات إلى مناطق سيطرة المعارضة، واختراق مناطق سيطرة المعارضة أمنيًا” بحسب تعبير مشاركين في الحملة.

ورفض مجموعة من الضباط المنشقين عن النظام فتح المعابر، في بيان لهم.

وخرجت مظاهرات في مدينتي عفرين واعزاز بريف حلب، ومدينة إدلب، رفعت لافتات “لا لفتح المعابر”، و”فتح المعابر خيانة لدماء الشهداء”.

واليوم بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، خروقات قوات النظام السوري في إدلب.

وأكد أكار أنه اتفق مع نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي، على اتخاذ إجراءات متبادلة بخصوص انتهاكات قوات النظام، مبينًا أن مباحثاته مع شويغو كانت بناءة، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة