“محروقات” تُخفض مخصصات مادتي البنزين والمازوت في حماة ودمشق

camera iconسيارات في طابور أمام محطة وقود الزاهرة بدمشق- 18 من كانون الثاني (فيسبوك: مجموعة وين عبي؟)

tag icon ع ع ع

قررت المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات تخفيض مخصصات محافظتي حماة ودمشق من مادتي البنزين والمازوت.

وقال عضو المكتب في محافظة حماة ثائر سلهب، الجمعة 26 من آذار، إن مخصصات المحافظة اليومية من مادة المازوت ستخفض إلى ستة طلبات ونصف الطلب، ومخصصات مادة البنزين ستُخفض إلى عشرة طلبات فقط، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم“.

وأضاف سلهب أن الأولوية في توزيع المازوت ستكون للمستشفيات والأفران ووسائل النقل.

كما قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق مازن دباس، إن المخصصات اليومية للمحافظة من مادة البنزين ستخفض من 48 طلبًا إلى 41 طلبًا.

وأضاف أن المخصصات اليومية من مادة المازوت ستخفض من 18 طلبًا إلى 14 طلبًا، وستكون الأولوية في التوزيع للمستشفيات والمؤسسات الحكومية ووسائل النقل.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري رفعت أسعار مادة البنزين (أوكتان 90، وأوكتان 95) وأسطوانة الغاز المنزلي، بحسب قرارها الصادر في 15 من آذار الحالي.

وحَدّدت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر مبيع البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة لليتر الواحد.

كما أصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي التي تزن عشرة كيلوغرامات للمستهلك 3850 ليرة سورية.

وقال معاون وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، إنه بتعديل سعر البنزين سيكون هناك سعر موحد، مضيفًا “لم يعد هناك سعران، أصبح السعر 750 ليرة سورية لليتر الواحد على البطاقة ضمن المخصصات”.

وجاء القرار برفع سعر البنزين والغاز وسط أزمة محروقات خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام، في ظل عجز حكومي عن تأمين المحروقات.

اقرأ أيضًا: طوابير لـ12 ساعة.. أزمة الوقود تعود مجددًا في سوريا

وكانت وزارة النفط في حكومة النظام السوري عدّلت، في 9 من آذار الحالي، كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20%، مبررة ذلك بأنه نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المُتعاقد عليها، ما تسبب بتجدد أزمة الوقود في سوريا.

وبحسب بيانات موقع “بريتش بتروليوم” للنفط، فإن إنتاج النفط في سوريا بلغ 406 آلاف برميل في عام 2008، وانخفض إلى 24 ألف برميل في عام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة