بعد مقتل 40 لاجئًا

ستة آلاف عنصر من “قسد” ينفذون عملية أمنية بمخيم الهول (فيديو)

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول - 27 آذار 2021 (هاوار)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول - 27 آذار 2021 (هاوار)

tag icon ع ع ع

نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”قوى الأمن الداخلي” في شمال وشرق سوريا (أسايش) عملية أمنية واسعة في مخيم الهول جنوبي الحسكة، بعد مقتل نحو 40 لاجئًا منذ بداية العام الحالي.

ونقلت وكالة “هاوار نيوز”، المقربة من القوات،  أن “قوى الأمن الداخلي” و”قسد” انتشرت مساء السبت، 27 من آذار، على أطراف مخيم الهول ودخلت المخيم بهدف تنفيذ عملية أمنية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن ستة آلاف عنصر من “قوى الأمن الداخلي” إلى جانب “قسد” و”وحدات حماية المرأة” مشاركة بالعملية الأمنية داخل المخيم بهدف إنهاء تأثير تنظيم “الدولة الإسلامية”.

المسؤول في إعلام “قوات سوريا الديمقراطية”، سيامند علي، قال إنّ العملية الأمنية والتمشيط جاءت بعد تزايد وتيرة تحرّك أسر تنظيم “الدولة” داخل المخيم، وبعد تزايد الجرائم ضمن المخيم وتنظيم نسوة “التنظيم” لأنفسهن.

وأضاف أن العملية جاءت بناء على مناشدات شيوخ العشائر في المنطقة للحد من خطورة هذا المخيم على المنطقة في الدرجة الأولى وعلى العالم بشكل عام، بحسب تعبيره.

ونشرت “قسد” حواجز ونقاط تفتيش على طول الطريق الذي يربط مخيم الهول بمدينة الحسكة والذي يبعد عنها نحو 45 كيلومترًا، ومنعت حركة الدخول والخروج منذ يوم الجمعة، بعد ورود أنباء عن مقتل نازح سوري ولاجئ عراقي الأسبوع الماضي.

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 15 شخصًا خلال شهر آذار، الحالي بينهم ثلاثة نساء، وتتهم قوى الأمن التابعة لـ “الإدارة الذاتية” خلايا التنظيم بالوقوف خلف الجرائم.

ومنذ بداية العام الحالي بلغت حصيلة القتلى نحو 40.

وطالبت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” حكومات الدول الإسراع باستعادة 62 ألف شخص يقطنون المخيم، بينهم أطفال لعائلات مرتبطة بمسلحي التنظيم.

وكانت إدارة المخيم الأمنية نفذت سابقًا عدة حملات تفتيش أمنية بالتنسيق مع “قسد” بدعم من قوات التحالف الدولي، للحد من عمليات القتل ومحاولات الهروب.

وشددت المديرة العامة لجمعية “تشايلد فوكوس” الجمعة، وهي مطلعة على ملف عائلات المقاتلين المعتقلين في مخيم الهول على وجوب إعادة أطفال الهول بأسرع ما يمكن إلى أوروبا، ذلك بعد أن زارت المخيم في كانون الأول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة