تركيا.. إجراءات وقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا” في رمضان

camera iconحظر التجول في تركيا، 21 تشرين الثاني 2020 (medyaradar)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن حزمة إجراءات وقائية جديدة في شهر رمضان للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.

وبعد ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، قال أردوغان، مساء الاثنين 29 من آذار، “سُيفرض حظر تجول في نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، في جميع أنحاء البلاد خلال شهر رمضان”، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” شبه الرسمية.

وأوضح أن حظر التجول بين الساعة التاسعة مساء والخامسة صباحًا سيستمر في جميع الولايات التركية على مدار الأسبوع.

وقرر أردوغان أن حظر التجول ليومي السبت والأحد سيُطبق في الولايات المصنفة ضمن الفئة الحمراء (الأكثر خطورة) بشكل دائم خلال شهر رمضان وغير رمضان.

ولن يُسمح بإقامة فعاليات الإفطار والسحور الجماعية في الولايات التركية كافة في رمضان، كما سيقتصر عمل المطاعم خلال شهر رمضان على خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل، بحسب ما قرره أردوغان.

وفي الأسبوعين المُقبلين حتى بداية شهر رمضان، ستعمل المطاعم بقدرة استيعابية لا تتجاوز 50%، بغض النظر عن درجة تفشي الفيروس ضمن الولاية الواحدة.

وبلغ عدد المواطنين ممن تلقوا لقاح الفيروس 15 مليون شخص في تركيا، بحسب ما أعلنه أردوغان.

اقرأ أيضًا: تركيا ترفع قيود الحظر على حافلات التنقل بين المدن

وكان مجلس الوزراء التركي قرر، في 1 من آذار الحالي، إلغاء حظر التجول نهاية الأسبوع في المناطق القليلة الخطورة (اللون الأزرق) والمتوسطة الخطورة (اللون الأصفر)، مع الإبقاء على حظر يوم الأحد في المناطق الخطيرة والشديدة الخطورة (البرتقالي والأحمر).

وأكد الرئيس التركي، حينها، أن حظر التجول المسائي من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة فجرًا مستمر في جميع الولايات، وأن ساعات العمل في الدوائر الحكومية ستعود إلى طبيعتها في جميع أنحاء تركيا، كما كانت قبل الجائحة.

وأوضح أن الولايات ستكون مقسمة إلى أربعة أقسام ملونة حسب نسبة الإصابات، على أن تقيّم أسبوعيًا لتخفيف الإجراءات أو تشديدها.

وفي 30 من تشرين الثاني 2020، فُرض حظر تجول كلي بنهاية كل أسبوع في تركيا، يبدأ في الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة ويمتد حتى الخامسة من فجر الاثنين.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في تركيا حوالي مليونين و975 ألف إصابة، توفي منها أكثر من 31 ألف شخص، منذ بدء تفشي الفيروس حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة