محافظ البنك المركزي التركي يحدد خطوات لمواجهة التضخم

camera iconحاكم البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو - 30 من آذار 2021 - (milliyet)

tag icon ع ع ع

أعلن محافظ البنك المركزي التركي، شهاب قاوجي أوغلو، عن خطوات جديدة ستُتخذ لمواجهة التضخم في البلاد.

وبحسب ما نشره موقع “Milliyet” التركي اليوم، الثلاثاء 30 من آذار، قال قاوجي أوغلو في خطابه خلال افتتاح اجتماع “الجمعية العامة للبنك المركزي التركي رقم 89″، إن البنك المركزي التركي مصر على تحقيق خفض التضخم بشكل دائم.

وأوضح أنه في الفترة المقبلة، سيستمر تنفيذ السياسة النقدية ضمن إطار تشغيلي بسيط، قائلًا إن السياسة النقدية الموجهة نحو التضخم هي أقوى سلاح، وسيكون بمثابة درع ضد التقلبات العالمية وتقلبات الأسواق المالية.

وأضاف أن الإصرار على محاربة التضخم سيضمن قوة ومصداقية الليرة التركية، مشيرًا إلى أن المستويات المرتفعة للتضخم وتوقعات التضخم في الفترة الحالية تتطلب موقفًا صارمًا في السياسة النقدية.

وقال محافظ البنك المركزي، إن عمليات إعادة الشراء لأجل أسبوع (الريبو)، ستبقى الأداة الأساسية للمركزي التركي بما يتعلق بالسياسة النقدية.

وانخفضت قيمة الليرة التركية اليوم بعد قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استبدال نائب حاكم المصرف المركزي، وتعيين نائب جديد.

وأقال أردوغان اليوم نائب حاكم المصرف المركزي، مراد تشيتين كايا، من منصبه، وفق مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية التركية، وعيّن مصطفى دومان مكانه.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 8.40 ليرة تركية للدولار الواحد اليوم، الثلاثاء، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الليرة التركية والعملات الأجنبية.

وكانت الليرة التركية سجلت انخفاضًا مفاجئًا في قيمتها الأسبوع الماضي، وبلغ سعر صرف الدولار الواحد 7.91 ليرة، بعد إقالة حاكم المصرف المركزي، ناجي آغبال، من منصبه من قبل أردوغان، وتعيين شهاب قانجي أوغلو خلفًا له.

ويأتي استبدال نائب حاكم المصرف بعد أيام على قرار استبدال الحاكم، عقب رفع سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء لأجل أسبوع، أو ما يعرف بعمليات “الريبو”، في 18 من آذار الحالي.

وكانت الليرة التركية انخفضت، بداية آذار الحالي، وسجلت 7.53 ليرة تركية للدولار الواحد كأدنى مستوى لها منذ بداية 2021، بعد ارتفاع قيمتها مطلع شباط الماضي، ووصول سعر الصرف إلى مستوى 6.96 ليرة للدولار الواحد.

ودعا الرئيس التركي إلى خفض أسعار الفائدة، والتخلي عن النظرية الاقتصادية الراسخة القائلة إن “المعدلات المرتفعة يمكن أن تكبح التضخم”، واصفًا أسعار الفائدة وأسعار الصرف والتضخم بـ”مثلث الشيطان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة