“بالخراطيم”.. تعويض للمزارعين المتضررين إثر حرائق اللاذقية

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد في ريف اللاذقية_ 13 من تشرين الأول (رئاسة الجمهورية عبر تيلجرام)

tag icon ع ع ع

عوّضت حكومة النظام السوري الفلاحين الذين احترقت أراضيهم خلال عام 2020، في منطقة بلوران بريف اللاذقية، بخراطيم الري.

وبحسب ما نقلته قناة “الإخباريةالسورية” الحكومية اليوم، الجمعة 2 من نيسان، جرى تسيير 20 سيارة شاحنة محملة بالخراطيم إلى قرية بلوران، لتوزيعها على 144 من المزارعين المتضررين من الحرائق.

وقال محافظ اللاذقية، إبراهيم خضر السالم، إن هذا التقديم “من السيد الرئيس أعاد للأرض الخضرة”، مشيرًا إلى توزيع الغراس على الفلاحين المتضررين قبل أيام.

توزيع خراطيم المياه المخصصة للري على الفلاحين في منطقة بلوران بريف اللاذقية (سانا)

وأوضح مدير الزراعة في محافظة اللاذقية، منذر خير بك، أن المديرية بدأت بالإجراءات التي “تمكن الإخوة المواطنين من العودة إلى أراضيهم، وإعادة زراعة الأرض من جديد”.

وأشار خير بيك إلى توزيع نصف قيمة الأضرار على الفلاحين المتضررين، على أن يجري توزيع النصف الثاني خلال العامين المقبلين.

واندلعت، في 8 من تشرين الأول 2020، حرائق كثيفة في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، وصل عددها إلى 156 حريقًا، ما يشكل أكبر عدد حرائق متزامنة في تاريخ سوريا، بحسب وزير الزراعة.

وأسفرت تلك الحرائق عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 87 آخرين، وفق ما نشرته وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية، وأراضٍ واسعة مزروعة بالأشجار المثمرة والفواكه، واحتراق منازل قريبة لبعض المواطنين.

وقال الأسد في لقاء مع قناة “الإخبارية السورية”، إن حكومته “ستتحمل العبء الأكبر” في مساعدة المتضررين، واصفًا الحرائق بـ”الكارثة الوطنية، إنسانيًا واقتصاديًا وبيئيًا”.

ونشرت حسابات موالية للنظام السوري في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة قالت إنها لمواطنين يهتفون للأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة