دراسة لإنشاء ممر مائي على حدود إسرائيل.. مصر تريد توسعة “السويس” (خريطة)

camera iconالحدود بين مصر وإسرائيل في منتجع طابا المطل على البحر الأحمر (خالد الفقي / وكالة حماية البيئة)

tag icon ع ع ع

توضيح:

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن خبرها الذي يفيد بأن إغلاق “قناة السويس” من سفينة عالقة دفع نحو جهود إيجاد بديل على الحدود الإسرائيلية- المصرية، كان “كذبة نيسان”.

وأضافت الصحيفة إلى الخبر الذي نشرته الصحيفة، الخميس 1 من نيسان، كلمات باللون الأحمر تفيد بأن الخبر كان مجرد “كذبة نيسان”.

قال رئيس هيئة قناة “السويس”، الفريق أسامة ربيع، إن الهيئة تدرس توسيع المجرى الملاحي، بعد حادث جنوح سفينة “إيفر غيفن” العملاقة، الذي أدى إلى تعطل الملاحة لأيام بالشريان المائي العالمي.

ونقلت شبكة “CNN” عن الفريق أسامة ربيع اليوم، الجمعة 2 من نيسان، أن الدراسة تشمل توسيع القناة دون الحاجة إلى زيادة عمقها، الذي يصل حاليًا إلى 24 مترًا.

وانتهت أزمة السفينة الجانحة، الاثنين الماضي، بعد ستة أيام، وتواصل السفن العالقة عبورها.

وأكد رئيس هيئة القناة أن الملاحة مستمرة على مدار الساعة لضمان عبور السفن الموجودة بمناطق الانتظار، واستقبال السفن الجديدة استعدادًا لعبورها القناة.

ومرت 281 سفينة من إجمالي 422 سفينة كانت عالقة في القناة منذ جنوح السفينة، وذلك خلال الفترة من مساء الاثنين الماضي إلى مساء الخميس، بحسب رئيس هيئة القناة.

وكان رئيس الهيئة قدر الخسائر اليومية لقناة “السويس” بسبب تعطل الملاحة ما بين 12 و14 مليون دولار.

خطة تهدد عائدات القناة المصرية

دفع إغلاق القناة من السفينة العالقة جهود إيجاد بديل للممر المائي الأهم في العالم.

وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الخميس 1 من نيسان، أن مسؤولي الأمم المتحدة يراجعون خطط بناء قناة جديدة على طول الحدود المصرية- الإسرائيلية، بعد أن رفضوا في السابق الأفكار الخاصة بمسار أطول بكثير عبر العراق وسوريا، باعتبارها خطرة للغاية.

وكلفت الأمم المتحدة سابقًا شركة الأنفاق الدولية” OFP Lariol” بإجراء دراسة جدوى عن قناة “السويس 2” التي قدرت أنه يمكن حفرها في غضون خمس سنوات.

ومن المخطط أن تمتد القناة في خط مستقيم قريب من خليج العقبة في البحر الأحمر.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها على علم بالخطط التي تشرف عليها لجنة طرق التجارة التابعة للأمم المتحدة، بحسب “الجارديان”.

وأكدت مصادر الصحيفة أن المملكة المتحدة ستكون مستعدة للعب دور رائد في أي مشروع للمساعدة في “رفع مستوى المنطقة وإعادة البناء بشكل أفضل”.

وقال مسؤول بريطاني، “لدينا الخبرة، ويمكننا مشاركة تصميماتنا الأولية لوصلات الأنفاق المقترحة مع أيرلندا الشمالية”، وأشار إلى سجل رئيس الوزراء الناجح في مشاريع البنية التحتية الواسعة النطاق.

وأشارت “الجارديان” إلى أن البديل الآخر الذي تبحث عنه الأمم المتحدة يتضمن إعادة إنشاء ممر قديم إلى النيل من البحر الأحمر.

الحديث عن القناة الإسرائيلية ليس جديدًا، إذ نشرت صحيفة “بيزنس إنسايدر” (Business Insider) الرقمية مذكرة جاء فيها أن الولايات المتحدة درست اقتراحًا باستخدام 520 قنبلة نووية لصنع بديل عن قناة “السويس” عبر إسرائيل في ستينيات القرن الماضي.

وأضافت المذكرة التي كانت سرية ورُفعت عنها السرية، أن “مثل هذه القناة ستكون بديلًا استراتيجيًا قيمًا عن قناة السويس الحالية، وربما تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة