تفجير يوقع جرحى في الرقة خلال تشييع عنصر من “الأمن الداخلي”

تدريبات قوى الأمن الداخلي في ريف الرقة الغربي - 6 آذار 2021 (قوى الأمن الداخلي/ فيسبوك)

camera iconتدريبات قوى الأمن الداخلي في ريف الرقة الغربي - 6 آذار 2021 (قوى الأمن الداخلي/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

استهدف تفجير اليوم، الجمعة 2 من نيسان، موكبًا لتشييع أحد عناصر “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في بلدة الكرامة شرق مدينة الرقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الرقة أن التفجير كان ناجمًا عن لغم أصاب عنصرين من “أسايش”، وتمكن عناصر الأمن من تفكيك لغم ثانٍ بالقرب من الموكب كان معدًا للتفجير عن بُعد.

مصدر طبي في مستشفى “الرقة الوطني”، تحفظ على ذكر اسمه، أشار إلى أن أحد المصابين بحالة خطرة، وهو في العناية المشددة.

في حين أكد قيادي بـ”الأمن الداخلي” في الرقة، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، أن التحقيقات مستمرة لمعرفة من يقف خلف من يستهدفون عناصر “أسايش”.

وتمتلك قوات “أسايش”، حسبما قال القيادي، معلومات استخباراتية حول ازدياد نشاط “خلايا إرهابية”، هدفها “تشتيت جهود قسد في ضبط الأمن”، مشيرًا إلى إمكانية إطلاق حملة أمنية في وقت قريب في الرقة، بالقرب من دير الزور خاصة.

وقُتل عنصران من “أسايش” وأُصيب ثلاثة آخرون، في 29 من آذار الماضي، بهجومين منفصلين ببلدة الكرامة، الأول نفذه أشخاص ملثمون على دراجات نارية استهدفوا فيه سيارة نقل مياه (صهريج)، كانت تحمل أربعة عناصر، قُتل أحدهم وأُصيب الثلاثة الآخرون، بينما استهدف الهجوم الثاني عنصرًا أمام منزله وسبب مقتله على الفور.

واستنفرت قوات الأمن بعد الاستهداف الأخير، في آذار الماضي، ونشرت عددًا من الحواجز على طول الطريق الواصل من بلدة الكرامة حتى ريف دير الزور.

وتكررت خلال الأشهر الثلاثة الماضية استهدافات لعناصر “قسد” في ذات المنطقة، إذ أعلن “الأمن الداخلي”، في 5 من كانون الثاني الماضي، عن مقتل عنصرين له في بلدة الكرامة.

كما قُتل عنصر من “الأمن الداخلي”، في 21 من كانون الثاني الماضي، ببلدة الحوس، التي تبعد عن مدينة الرقة 50 كيلومترًا.

وفي 8 من شباط الماضي، قُتل ثلاثة عناصر من “الأمن الداخلي” في قرية كبش بريف الرقة الشمالي، بهجوم لمسلحين على دراجة نارية مع ساعات الصباح الأولى.

وفي آب من عام 2020، أعلن “جهاز الأمن العام”، وهو أحد أذرع “قسد” الأمنية في الرقة، القبض على عناصر لما وصفها بـ”الخلايا النائمة”، التي نفذت عدة عمليات تفجير واغتيال طالت مدنيين وعسكريين في مدينة الرقة وريفها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة