الأمير حمزة بن الحسين في تسجيل صوتي جديد: “لن ألتزم بالأوامر”

camera iconالملك عبدالله بن الحسين وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة

tag icon ع ع ع

قال ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، في تسجيل صوتي تناقلته وكالات أنباء، إنه لن يلتزم بأوامر الجيش الأردني بوقف تواصلاته، على خلفية اتهامات طالته بالتخطيط لانقلاب على الملك عبد الله الثاني.

ووصف الأمير في تسجيل صوتي منسوب إليه نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 5 من نيسان، وضعه بـ”الصعب”، إذ سُحب حرسه بالكامل، وزاره رئيس الأركان ليهدده باسم مديري الأجهزة.

وأضاف، “الآن ننتظر لنرى ماذا سيفعلون، لن أتحرك لأنني لا أريد أن أصعّد الآن، لكن لن ألتزم بما قيل لي، ممنوع الخروج وممنوع التغريد وممنوع التواصل مع الناس، مسموح فقط لقاء العائلة”.

وتابع، “أن يأتيك رئيس أركان ويقول لك مثل هذا الكلام، هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال”.

وكان الأمير حمزة بن الحسين خرج في تسجيل مصوّر سابق قال فيه إنه “قيد الإقامة الجبرية”، وتبلغ ذلك من رئيس أركان الجيش، اللواء يوسف الحنيطي.

وأشار الأمير في التسجيل الصوتي إلى أنه سجل كلام الحنيطي، ووزعه على معارفه وأهله “على أساس إن حصل أي شيء”.

والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الأمريكية الملكة نور، وعلاقته رسميًا بأخيه الملك عبد الله جيدة، وهو قريب من الناس وشيوخ العشائر.

اقرأ المزيد: من هو الأمير حمزة بن الحسين الذي أعفاه الملك من ولاية العهد؟

واتهمت الحكومة الأردنية الأمير حمزة وشخصيات أخرى بالضلوع في “المؤامرة التي حيكت ضد المملكة”، وقالت إن الضالعين سيحالون إلى محكمة أمن الدولة.

واعتبر الأمير أن اتهامه بالتخطيط للانقلاب على أخيه والمس بالأمن القومي لبلاده، “أكاذيب الهدف منها التغطية على التراجع والفساد” في الأردن.

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي أمس، الأحد، إن “الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأسبق)، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره”.

وأضاف، “بالأمس (السبت)، التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة بسمو الأمير حمزة لإيصال هذه الرسالة له، وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره. غير أن سموه لم يتجاوب، وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه”.

وتلقى الملك عبد الله دعمًا من دول غربية وعربية، أعلنت “دعمها استقرار الأردن”.

ويتزامن ما يعيشه الأردن مع استعداد البلاد للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، التي تحولت لاحقًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

وأقال الملك عبد الله الأمير حمزة من منصب ولي العهد عام 2004 في خطوة عززت سلطته.

ومنذ 2009، يشغل الحسين بن عبد الله الثاني منصب ولي العهد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة