للحد من الطوابير..

بعد الغاز.. تحديد دور تعبئة البنزين في المحافظات السورية عبر الرسائل النصية

طابور لتعبئة البنزين في ريف حمص الشمالي - 10 كانون الثاني 2021 (عنب بلدي/ عروة المنذر)

camera iconطابور لتعبئة البنزين في ريف حمص الشمالي - 10 كانون الثاني 2021 (عنب بلدي/ عروة المنذر)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة النفط التابعة لحكومة النظام السوري الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين، في ظل شح المادة واصطفاف أصحاب السيارات بطوابير طويلة في المحافظات السورية.

ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للوزارة عبر “فيس بوك”، سيتم تطبيق نظام الرسائل النصية القصيرة لتوزيع البنزين اعتبارًا من يوم غد، الثلاثاء 6 من نيسان، التي تتضمن تفاصيل المحطة التي على المواطن التوجه إليها، مع مدة صلاحية الرسالة.

ستكون مدة الرسالة 24 ساعة، تتضمن اسم المحطة والكمية المسموح تعبئتها، وفي حال تعذر التعبئة ضمن المهلة، يمكنه إعادة طلب المادة بنفس الآلية المعمول بها للغاز، وسيعمل النظام على ربط البطاقة تلقائيًا بآخر محطة تمت التعبئة منها، بحسب منشور الوزارة.

ترتيب البطاقات المستحقة سيكون حسب الأقدمية، وفق آخر عملية شراء تمت للبطاقة، ويمكن للسائق تغيير المحطة أو المحافظة من خلال المنصات الإلكترونية (“تطبيق وين”، “قناة التلجرام”، “موقع مركز الخدمة الذاتية”).

في حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة، يمكن إرسال الطلب بإعادة تعبئة المادة، كما يمكن الاستفادة من خدمة السفر ضمن المحطات التي توجد فيها مخصصات لهذه الخدمة مرة شهريًا.

ويأتي هذا الإجراء للحد من الازدحام الخانق على محطات المحروقات، بعد تخفيض الكمية المسموح بتعبئتها ضمن “البطاقة الذكية” إلى 20 ليترًا كل تسعة أيام للسيارة الواحدة.

وتحدثت صحيفة “الوطن” المحلية عن خلوّ شوارع العاصمة من أغلب سياراتها بسبب ندرة المحروقات، ما انعكس على وسائل النقل، فامتدت طوابير المواطنين بحثًا عن سيارة نقل عامة أو خاصة توصلهم إلى مقاصدهم.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري رفعت أسعار مادة البنزين (أوكتان 90، وأوكتان 95) وأسطوانة الغاز المنزلي، بحسب قرارها في 15 من آذار الماضي.

وحددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر مبيع البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة لليتر الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة