“وكالة الأدوية الأوروبية” توصي بتجنب إعطاء لقاح “أسترازينيكا” لمن هم دون 30 عامًا

camera iconلقاح "أسترازينيكا" (رويترز)

tag icon ع ع ع

أوصت “وكالة الأدوية الأوروبية” (EMA) بتجنب إعطاء لقاح “أسترازينيكا” ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، إن أمكن للبالغين دون الـ30 عامًا.

وأكدت الوكالة في بيان لها، الأربعاء 7 من نيسان، أن للقاح “أسترازينيكا” صلة بحالات تجلط الدم التي لوحظت بعد أخذه، ولكن الأدلة المتوفرة لم تتح للوكالة التأكد من العوامل التي تؤدي إلى تجلط الدم، بحسب ما نقلته “رويترز“.

ووفقًا للبيان، فإن الصلة بين اجتماع التجلطات الدموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية من الممكن أن يكون سببًا معقولًا، ولكنه غير مؤكد بعد.

وقال رئيس هيئة تنظيم الأدوية في بريطانيا، جون راين، إن فوائد اللقاح تفوق مخاطره بالنسبة للأغلبية العظمى، لكن المخاطر كانت أكثر وضوحًا لدى الشباب الذين تقل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا بالنسبة إليهم.

وفي تصريح لمسؤول استراتيجية اللقاحات في “وكالة الأدوية الأوروبية”، ماركو كافاليري، في 6 من نيسان الحالي، قال، “يمكننا الآن القول إن من الواضح أن هناك صلة للقاح (أسترازينيكا) مع الجلطات، لكننا ما زلنا لا نعرف ما الذي يسبب هذا التفاعل”.

وأضاف كافاليري، “نحاول الحصول على صورة دقيقة لما يحدث، لنحدد بالتفصيل أسباب الجلطات الناتجة عن اللقاح، إذ إن من بين الذين تلقوا اللقاح حالات تجلط دماغي بين الشباب أكثر مما نتوقع”.

وأعلنت 15 دولة تعليق استخدام اللقاح، منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد وأيرلندا وهولندا والدنمارك والنرويج، بسبب ظهور مشكلات دموية خطرة، مثل صعوبة تخثّر الدم أو الجلطات الدموية لدى بعض الذين تلقوه.

تأجيل تسليم لقاح “أسترازينيكا” إلى سوريا

أجّلت منظمة الصحة العالمية توزيع اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، بعد أن كان من المفترض وصوله خلال آذار الماضي.

وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، في 26 من آذار الماضي، أن توزيع اللقاح يعتمد على توفره في السوق العالمية والقدرة على تصنيعه وشرائه والاستثمار في تسلميه.

وقالت ماجتيموفا، إن من المحتمل أن يحتاج توزيع اللقاح إلى تعديل في ضوء الظروف التي يصعب توقعها والمتغيرات التي تتطور باستمرار، ومن المتوقع حصول سوريا على الدفعة الأولى من لقاحات “أسترازينيكا” حالما تؤكد الشركة المصنعة توفرها.

وأضافت، “كنا نأمل في تأمين وصول اللقاحات بحلول النصف الثاني من نيسان المقبل، ولكن هناك تأخيرات تؤثر على عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم بسبب الإنتاج لخطط شهري آذار ونيسان، كما لم يتم تأكيد وصول اللقاح في أيار”.

وعن المخاوف من تلقّي لقاح “أسترازينيكا” بعد تعليق 15 دولة أوروبية عملية التطعيم به، قالت ماجتيموفا، إن منظمة الصحة العالمية تدرك أنه كإجراء احترازي، أوقفت بعض الدول في الاتحاد الأوروبي استخدام مجموعة محددة من اللقاح الموزع في الاتحاد.

وبينت أن اللجنة الفرعية التابعة لـ”اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بسلامة اللقاحات” التابعة لمنظمة الصحة العالمية (GACVS)، ترجح استمرار حصول لقاح “أسترازينيكا” على “ملف فوائد- مخاطر إيجابي”، أي أن فوائده أكثر من مخاطره، مع إمكانات “هائلة” للوقاية من العدوى وتقليل الوفيات في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أنه من المعتاد أن تشير البلدان إلى الأحداث السلبية المحتملة بعد عملية التطعيم، وهذا لا يعني بالضرورة أن الأحداث مرتبطة بالتطعيم نفسه، لكن من الجيد التحقيق فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة