“حلب بدها كهربا”.. حملة في “فيس بوك” تطالب بإيقاف تقنين الكهرباء

camera iconعائلة حلبية تشعل فانوس بسبب انقطاع الكهرباء وغلاء الامبيرات (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلقت صفحات محلية في “فيس بوك” اليوم، الخميس 8 من نيسان، حملة “حلب بدها كهربا”، للمطالبة بإيقاف التقنين الكهربائي الذي تعاني منه مدينة حلب.

وقال مراسل عنب بلدي في مدينة حلب إن عددًا من الصفحات نشرت صورة سوداء، وأخرى حملت شعارات، أشارت إلى انقطاع الكهرباء المستمر.

ويستمر التقنين عشر ساعات مقابل تشغيل ساعة، أو نصف ساعة أحيانًا، يتخللها انقطاعات متكررة تسبب احتراق الأدوات الكهربائية المنزلية.

التقنين الكهربائي الذي تعاني منه حلب، التي تضم 51 محطة كهرباء، جعل أصحاب المولدات الكهربائية يستغلون حاجة الناس المستمرة لرفع أسعار الأمبيرات.

ونشرت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، منشورًا كتب عليه “شيلوا الأمبيرات.. حلب بدا كهربا”، وكتبت صفحة “Aleppo press“، “بدنا حقنا يتوزع بعدل.. معًا لإلغاء الأمبيرات”.

محطات بانتظار الصيانة

أغلب المحطات الكهربائية في محافظة حلب وريفها بحاجة لصيانة العنفات ومقاسم التغذية الكهربائية، حسبما قال عبود، موظف في شركة كهرباء حلب، لعنب بلدي.

وأضاف الموظف أن التحميل الزائد على الكهرباء يتسبب بالأعطال المتكررة، وورش تصليح الطوارئ لا يتوفر معها العدة اللازمة.

كابلات الكهرباء المستخدمة حاليًا “لا تتحمل”، حسب تقدير موظف الكهرباء، وهذا برأيه سبب اعتماد التقنين الذي يعتبره سكان حلب “جائرًا”، وأشار عبود إلى أن العمل في المحطة الحرارية وتجهيزها، “قد يستغرق أكثر من عام”، لأن أعمال الصيانة توقفت بسبب عدم توفر القطع اللازمة.

وقال موظف ثانٍ في شركة كهرباء حلب، لعنب بلدي، إن الشكاوى على التقنين الكهربائي لا يستمع لها، ولا يتم التعامل معها، متوقعًا ألا يكون هناك استجابة للحملة الجديدة.

وعلل ذلك بأن الوارد لحلب هو 230 ميغا واط، “وهي لا تكفي لتغطية احتياجات المحافظة، ودائمًا يجري التعامل مع محافظة حلب بخصوص الكهرباء بشكل عشوائي، ولا يوجد رد على الانتقادات بخصوص التقنين الكهربائي المستمر”.

لا يجد رجب، أحد سكان حي سيف الدولة في حلب، فائدة للحملة، متوقعًا استمرار حال الكهرباء على ما هو عليه.

وقال، “سيبقى وضع الكهرباء في محافظة حلب سيئًا جدًا، منقطعة لعشر ساعات وعند وصلها تنقطع وتأتي، وتسبب احتراق الأدوات الكهربائية في منازلنا”.

وعند تعرض المحطات الكهربائية للأعطال، وخروجها عن الخدمة، يتواصل انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء لمدة يومين وثلاثة حتى يجري تصليحها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة