سبع ضحايا مدنيين باستهداف بصاروخ موجه غرب إدلب

قوات الدفاع المدني تسعف المدنيين الذين أصيبوا باستهداف لقوات النظام في منطقة ناجية بريف إدلب - 8 نيسان 2021 (الدفاع المدني)

camera iconقوات الدفاع المدني تسعف المدنيين الذين أصيبوا باستهداف لقوات النظام في منطقة ناجية بريف إدلب - 8 نيسان 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل سبعة مدنيين وأُصيب طفلان، الخميس 8 من نيسان، إثر استهداف قوات النظام سيارة مدنية بصواريخ موجهة مضادة للدروع (م.د) في الناجية غرب إدلب.

وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك”، إن الاستهداف تسبب بمقتل ثلاثة أطفال وامرأتين وإصابة ثلاثة أطفال آخرين، نتيجة “مجزرة” ارتكبتها قوات النظام بالصاروخ الموجه.

ولم يكن الاستهداف الأول لهذا الطريق، حسبما قال ابن البلدة الناشط عبد الله المحمد، لعنب بلدي، مع وجود تمركز لقوات الجيش التركي في البلدة.

وأضاف عبد الله أن الاستهداف جاء من أماكن تمركز قوات النظام في قلعة “شلخ” بريف اللاذقية التي تشرف عليها القوات الروسية، لسيارة نوع “سنتافيه” تقل عشرة أشخاص من عائلتين مدنيتين، جلهم من الأطفال، ولم ينجُ إلا ثلاثة أطفال، بسبب احتراق السيارة والضحايا بداخلها.

وكثف الطيران الحربي الروسي استهداف مناطق المعارضة في محافظة إدلب خلال اليومين الماضيين، دون وقع ضحايا، إذ استهدف، في 7 من نيسان الحالي، حرش قرية بسنقول، جنوب غربي إدلب، ما تسبب “بحالة هلع شديدة لدى الأهالي”، حسبما نشر “الدفاع المدني”.

كما نفذ الطيران الروسي، الثلاثاء الماضي، أربع غارات جوية على محيط بسنقول بالقنابل العنقودية، ولم يهدأ قصف قوات النظام على مناطق المدنيين الواقعة تحت سيطرة المعارضة، خاصة منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب وسهل الغاب غربي حماة.

وقُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون، في 26 من كانون الأول 2020، نتيجة قصف قوات النظام سيارة مدنية بصاروخ “م.د” في سهل الغاب شمال حماة، وقبلها بيومين، استهدفت قوات النظام سيارتين يستقلهما مدنيون بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابة مدنيين، ونفوق أكثر من 15 رأسًا من الغنم غرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

وقال المتحدث الرسمي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، في وقت سابق، إن قوات النظام وحلفاءها لم تتوقف عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار 2020، بجميع الأنواع، سواء بالمدفعية الثقيلة أو بالطائرات الحربية أو المسيّرة، إضافة إلى محاولات تسلل على محاور الفصائل العسكرية.

واستجابت “فرق الدفاع المدني” منذ بداية عام 2020 لـ18 هجومًا بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا، أدت إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 18 آخرين، كان أغلبها على مناطق سهل الغاب شمال غرب حماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة