للمرة الأولى.. إصابات “كورونا” تلامس 56 ألفًا في تركيا لليوم الواحد

camera iconمسجد أية صوفيا في اسطنبول (Getty)

tag icon ع ع ع

سجلت تركيا رقمًا قياسيًا يوميًا بإصابات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في وقت تسابق فيها السلطات الصحية لتطعيم أكبر عدد ممكن.

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” عن وزارة الصحة التركية، الخميس 8 من نيسان، سجلت تركيا 258 وفاة، و55 ألفًا و941 إصابة بفيروس “كورونا”.

وحسب الوزارة، ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الفيروس إلى 33 ألفًا و201 حالة، وإجمالي الإصابات إلى ثلاثة ملايين و689 ألفًا و866.

وبلغ إجمالي المتعافين ثلاثة ملايين و232 ألفًا و892، إثر شفاء 37 ألفًا و914 شخصًا من الإصابة.

بينما وصل عدد اختبارات الكشف عن الفيروس في البلاد إلى 40 مليونًا و689 ألفًا و742، مع إجراء 304 آلاف و492 اختبارًا أمس، الخميس.

وتعد إحصائية الوفيات والإصابات العدد الأكبر في تركيا منذ تسجيل أول إصابة في البلاد في آذار 2020.

وكانت تركيا تخطت حاجز 50 ألف إصابة للمرة الأولى، الأربعاء الماضي، عندما سجلت أكثر من 52 ألف إصابة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إجراءات حظر جزئي يومي من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة صباحًا في أيام الأسبوع، وحظر كامل يومي السبت والأحد من كل أسبوع.

والأربعاء، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن هدف الحكومة من فرض تدابير ضد انتشار فيروس “كورونا” يتمثل بإراحة البلاد بشكل عام طوال شهر رمضان، والتحضير لأيام أجمل لما بعد عيد الفطر.

ولفت إلى أن الحكومة توجهت مجددًا إلى تشديد التدابير بسبب زيادة تهديد الفيروس مجددًا بعد اتخاذ خطوات لعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأضاف، “إذا تمكنا من تقليل عدد الإصابات إلى بضعة آلاف من خلال تدابيرنا في رمضان، فيمكننا حينها اللحاق بالموسم السياحي الذي سيبدأ في أيار المقبل، وتحقيق نشاط تجاري سيتبع ذلك”.

ويأتي ذلك مع إعلان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، في 4 من نيسان الحالي، تقديم أكثر من 16 مليونًا و668 ألف جرعة لقاح ضد فيروس “كورونا” في عموم البلاد.

وتحتل تركيا، بحسب وزير الصحة، المركز السادس عالميًا في التطعيم، بعد الولايات المتحدة والصين والهند وبريطانيا والبرازيل.

وتستخدم تركيا لقاحات “فايزر ـ بيونتيك” (الأمريكي- الألماني)، و”كورونافاك” (الصيني)، بدءًا بالعاملين في القطاع الصحي ثم المسنين، ضمن جدول أولويات للشرائح تشمل السوريين أيضًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة