صوت الفقراء.. وفاة الإعلامي السوري فؤاد بلاط

camera iconالإعلامي السوري فؤاد بلاط (التغريدة السورية)

tag icon ع ع ع

توفي الإعلامي السوري فؤاد بلاط عن عمر ناهز 81 عامًا.

ونعى بلاط أخوه الإعلامي عبد المعين عبد المجيد اليوم، السبت 10 من نيسان، عبر “فيس بوك”، وقال، “أخي وأبي وأستاذي أبو عمر.. رحمة الله عليك يا صاحب المعرفة”.

وأضاف عبد المجيد، “تبقى في ذاكرتنا ولن ننسى رعايتك، والجميع سيذكر ما قدمته لسوريا.. كنت الرجل الصلب لطلابك وزملائك الصحفيين.. لن نودعك سنلقاك بيننا دائمًا.. رحمة الله عليك يا فؤاد العائلة”.

كما نعت وزارة الإعلام السورية فؤاد بلاط، الذي شغل مناصب معاون وزير الإعلام السوري، وأمين سر “نقابة الصحفيين”، ومدير تحرير مجلة “جيش الشعب”، ونائب رئيس تحرير جريدة “الثورة”، ومعاون المدير العام فيها، وأمين عام “اتحاد الصحفيين”، ومدير عام الإذاعة والتلفزيون، ومدير مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني.

وكان بلاط عضوًا في المجلس الدائم لـ”اتحاد الصحفيين العرب” مدة 20 عامًا، كما انتخب عضوًا لمؤتمر “اتحاد الصحفيين العالمي” وعضوًا في “الاتحاد العالمي للإذاعة والتلفزيون”، بحسب ما نقلته صحيفة “الثورة”.

وفؤاد بلاط من أعلام الثقافة والإعلام في سوريا، ولعب دورًا مهمًا في تطوير الإذاعة والتلفزيون، ولُقب بـ”صوت من لا صوت له”، و”مدير عام الفقراء”.

وبحسب ما نقله موقع “eSyria” (مدونة وطن) عن الراحل عام 2008، استطاع بلاط نقل التلفزيون من الأبيض والأسود إلى الألوان، وإرسال البث إلى كل المحافظات في سوريا، وإنشاء المحطة الإذاعية “صوت الشعب”، وبث القناة الثانية.

وقرر خلال فترة تسلّمه الإدارة تقديم برامج تلفزيونية “مهمة وذات فائدة”، فقدم برنامج “أعمال خالدة”، وهو عن الموسيقى الكلاسيكية، إضافة إلى برنامج للفن التشكيلي وبرنامج “نادي السينما”، واختار عرض البرنامج الوثائقي كفيلم “سهرة”، وغيرها من البرامج المهمة ذات الطابع الثقافي والترفيهي.

وبلاط، من مواليد مدينة الميادين بمحافظة دير الزور عام 1940، درس العلوم السياسية في ألمانيا بين عامي 1962 و1965، وحصل على إجازة الأدب الإنجليزي من جامعة “دمشق” عام 1971، وبدأ العمل الإعلامي محررًا في صحيفة “الاشتراكي” عام 1968.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة