استثناء رياض الأطفال من قرار إيقاف الدوام في سوريا

camera iconحملات تعقيم في مدرسة بالمعضمية بريف دمشق مع انتشار فيروس "كورونا" (سانا)

tag icon ع ع ع

استثنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، مرحلة رياض الأطفال من قرار إيقاف الدوام في المدارس.

وأصدرت التربية السورية اليوم، الأحد 11 من نيسان قرارًا يقضي باستمرار الدوام في مرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2020- 2021، بحسب ما نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي.

وتضمن القرار سبب استثناء هذه المرحلة من إيقاف الدوام، وهو كثرة الطلبات المقدمة للوزارة من الأمهات العاملات اللواتي لديهن أطفال في مرحلة رياض الأطفال.

ونص القرار على تعديل المادة “1” من القرار الوزاري، الصادر بتاريخ 3 من نيسان الحالي، مع بقاء المواد الأخرى من القرار كما هي دون تعديل، مع التشديد على اتخاذ الإجراءات الوقائية بين الأطفال بحسب ما ورد بقرار الوزارة.

وكانت وزارة التربية اتخذت، في 3 من نيسان، عدة قرارات تتعلق بطبيعة الدوام في المدارس ضمن مناطق سيطرتها.

وأنهت الوزارة حينها دوام مرحلة رياض الأطفال وصفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول حتى الرابع الأساسي اعتبارًا من 5 من الشهر الحالي بحسب بيان صدر حينها.

وبحسب البيان، تُعتمد نتائج الفصل الدراسي الأول مع أعمال الفصل الدراسي الثاني من مذاكرات ودرجات “الشفهي” معيارًا للنجاح أو الرسوب.

وعلّقت الوزارة دوام صفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الخامس حتى الثامن اعتبارًا من 5 من نيسان الحالي، على أن تجرى امتحاناتهم خلال الفترة من 25 حتى 29 من الشهر نفسه.

ويستمر دوام طلاب الصف التاسع الأساسي والمرحلة الثانوية بصفوفها كاملة في جميع فروعها وفق الخطة الدراسية، على أن تجرى الامتحانات الانتقالية لصفي الأول والثاني الثانوي بمختلف الفروع خلال الفترة من 25 حتى 29 من نيسان الحالي.

وأبقت الوزارة امتحانات الشهادات العامة للتعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوي بمختلف فروعها في مواعيدها المقررة وفق البرامج المعتمدة.

وأرجعت مديرة الصحة المدرسية حينها، هتون الطواشي، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية قرارات الوزارة إلى زيادة أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وزيادة حالات الانتشار في جميع المحافظات، وكثرة الغياب بين الطلاب والمدرسين.

وكانت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” تضاعفت في مدارس محافظات دمشق، وريف دمشق، واللاذقية، خلال آذار الماضي، بحسب تصريحات من مسؤولين في حكومة النظام.

وتحدثت وزارة الصحة عن تسجيل “منحنى تصاعدي” للإصابات بفيروس “كورونا”، منذ بداية آذار الماضي.

وقال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، إن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعًا في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 17 من آذار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة