إيران تحدد هوية المشتبه به باستهداف منشأة “نطنز”

camera iconمنشأة لتخصيب اليورانيوم "نطنز" جنوب العاصمة طهران (Maxar Technologies)

tag icon ع ع ع

حددت السلطات الإيرانية هوية من قالت إنه منفذ الهجوم على منشأة “نطنز” النووية بمحافظة أصفهان الذي وقع في 11 من نيسان الحالي. 

وقالت القوى الأمنية، إن المشتبه به اسمه رضا كريمي، إيراني الجنسية، ويبلغ من العمر 43 عامًا، وكان قد هرب خارج البلاد قبل وقوع الحادث، بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” للأنباء اليوم، السبت 17 من نيسان. 

ونشر التلفزيون الإيراني صورًا للمشتبه به، إذ كان من العاملين في المنشأة.

“ويتم حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادته عبر القنوات القانونية”، بحسب ما أفادت به الوكالة. 

 

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيراني، بهروز كمالوندي، في 11 من نيسان الحالي، وقوع حادث في منشأة “الشهيد مصطفى أحمدي روشان نطنز” النووية، وذلك بعد ساعات فقط من بدء عملية تخصيب اليورانيوم.

وأفاد كمالوندي أن عطلًا حدث بشبكة توزيع الكهرباء في المنشأة، بعد ساعات من تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة تخصب اليورانيوم بسرعة أكبر.

واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعد يوم من الهجوم، إسرائيل بالوقوف وراء الحادثة التي وقعت في منشأة “نطنز” النووية.

وقال ظريف خلال اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى، إن بلاده لن تسمح لإسرائيل بـ”الانتقام من النجاح” في مسار رفع العقوبات عبر حادثة “نطنز”، كما توعد بأن إيران “ستنتقم من الصهاينة”.

من جهتها، لم تعلّق إسرائيل رسميًا على الحادثة، إلّا أن تقارير إسرائيلية أفادت أن الهجوم في المنشأة النووية نجم عن عبوة ناسفة زُرعت في الموقع.

بينما نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” (كان) يوم الحادثة، أن التقارير الأولية تفيد بأن الضرر نتج عن هجوم سيبراني.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الهجوم السيبراني نفذه “الموساد” الإسرائيلي، وكان مخططًا له منذ مدّة، أي قبل بدء المحادثات بين إيران والقوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، التي بدأت في 7 من نيسان الحالي.

إيران ترفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وكبير الوفد الإيراني المفاوض، سيد عباس عراقجي، في 13 من نيسان الحالي، البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

وأضاف عراقجي أن ألف جهاز طرد مركزي آخر سيُضاف، مع 50% من الطاقة المضافة إلى الأجهزة الحالية في منشأة “نطنز”، إلى جانب استبدال الأجهزة التالفة هناك،

ومن شأن التخصيب بنسبة 60% أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90% وأكثر، وهي المعدّلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية.

ولطالما نفت إيران عزمها على حيازة السلاح النووي، متحدثة عن محظور أخلاقي وديني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة