بعد تهديدات أمريكية.. السلطات الروسية تنقل نافالني إلى المستشفى

المعارض الروسي أليكسي نافالني (AFB)

camera iconالمعارض الروسي أليكسي نافالني (AFB)

tag icon ع ع ع

قررت إدارة السجون الروسية نقل المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى المستشفى، بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على إضرابه عن الطعام.

واعتبرت إدارة السجون في بيان لها اليوم، الاثنين 19 من نيسان، أن وضعه الصحي “مرضٍ”، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وقال رئيس مؤسسة “نافالني لمكافحة الفساد”، إيفان زدانوف، عبر حسابه في “تويتر”، “إنه لا يمكن الفهم من هذه الخطوة، إلا أن حالة نافالني ساءت وتفاقمت بطريقة يعترف بها حتى الجلاد”.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأحد 18 من نيسان، إن الولايات المتحدة سترد وستكون هناك “عواقب” غير محددة إذا مات نافالني في السجن الروسي.

ورد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم، على تصريحات سوليفان، “نحن لا نعير مثل هذه التصريحات التي يصدرها ممثلو دول أخرى أي اهتمام”.

وأضاف بيسكوف أن الحالة الصحية للمدانين والسجناء على الأراضي الروسية، “لا يمكن ولا ينبغي أن تكون موضوعًا يشغل بالهم”.

وشهدت علاقة روسيا مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي توترًا في الأيام الماضية، إذ تخللتها عمليات طرد دبلوماسيين متبادلة بين روسيا والتشيك وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية

وفي 31 من آذار الماضي، بدأ نافالني إضرابًا عن الطعام في السجن بسبب عدم كفاية العلاج الطبي.

واشتكى نافالني من رفض مسؤولي السجن إعطاءه الأدوية المناسبة والسماح لطبيبه بزيارته من خلف القضبان، واصفًا الفحوصات التي يقوم بها الحراس ليلًا كل ساعة بأنها تصل إلى حد الحرمان من النوم.

وفي 17 من كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية المعارض الروسي، العائد إلى روسيا بعد خضوعه للعلاج في ألمانيا، نتيجة تعرضه لعملية تسميم متعمدة في آب 2020.

وبررت السلطات الروسية اعتقال نافالني، عند وصوله إلى موسكو، بانتهاكه شروط عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ التي صدرت بحقه، بينما سمحت السلطات الروسية لزوجته بالعبور.

تعرض نافالني لمحاولة تسميمه بالمادة الكيميائية “نوفيتشوك”، لكنه نجا وشارك في تأليف تحقيق بمحاولة القتل.

وفي 8 من أيلول 2020، استفاق نافالني من غيبوبته في مستشفى “شاريتيه” الألماني، بعد أن نُقل إليه من وحدة العناية المركزة للسموم في مستشفى “أومسك” الروسي في سيبيريا إلى برلين، في 22 من آب 2020، بعد استقرار حالته إثر حادثة التسميم، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، في 14 من أيلول 2020، أن المعامل المتخصصة في فرنسا والسويد أكدت تسميم المعارض الروسي بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة