ينتظران موافقة 35 عضوًا من "مجلس الشعب"

مرشحان مغموران للانتخابات السورية.. من هما؟

المرشحان للانتخابات السورية عبدالله سلوم عبدالله (يمين) ومحمد فراس رجوح (عنب بلدي)

camera iconالمرشحان للانتخابات السورية عبدالله سلوم عبدالله (يمين) ومحمد فراس رجوح (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن “مجلس الشعب” السوري تبلغه من المحكمة الدستورية السورية العليا، قرار أول شخص بترشيح نفسه لمنصب الرئاسة السورية.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 19 من نيسان، فإن المجلس تبلغ قرار عبد الله سلوم عبد الله، تقديم نفسه ليحظى بثقة 35 عضوًا من “مجلس الشعب”، كشرط لخوض الانتخابات كمرشح، إلى المحكمة الدستورية العليا.

وعبد الله، بحسب ما قاله رئيس “مجلس الشعب”، حمودة صباغ، من مواليد حي المزرعة بدمشق عام 1956.

شغل المرشح منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب سابقًا.

وبحسب ما ذكره تلفزيون “الخبر“، المقرب من النظام السوري، يحمل عبد الله إجازة في الحقوق من جامعة “دمشق”.

وانتخب عضو “مجلس الشعب” بالدور التشريعي الثامن بين عامي 2003 و2007، كما انتخب في الدور التشريعي الأول بين عامي 2012 و2016.

والمرشح هو عضو في حزب “الوحدويين الاشتراكيين” وشغل عدة مناصب فيه، منها أمين فرع ريف دمشق للحزب وعضو المكتب السياسي فيه.

مرشح ثانٍ

أعلن حمودة صباغ عن تبلغه من المحكمة الدستورية السورية العليا، قرار مرشح ثانٍ لمنصب الرئاسة، اسمه محمد فراس ياسين رجوح.

رجوح من مواليد دمشق حي المزة فيلات غربية عام 1966، وكان تقدم لـ”مجلس الشعب” في 2014 لخوض الانتخابات كمرشح خامس.

هو مهندس ورجل أعمال، ينشر صوره مع نجوم الفن والتمثيل والإعلام في سوريا، من أمثال دريد لحام وزهير رمضان وغيرهما.

وينتظر المرشحان موافقة 35 عضوًا من مجلس الشعب لتقديمهما كمرشحين رسميًا إلى المحكمة الدستورية العليا.

هذا الشرط منصوص عليه في القانون “رقم 5” لعام 2014 في الفصل الخامس من الدستور والمادة “30”.

ويسيطر حزب “البعث العربي الاشتراكي” و”الجبهة الوطنية التقدمية” على “مجلس الشعب”، وبالتالي فإن الموافقة على المرشحين لا تخرج عما يريده رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وأمس الأحد، دعا رئيس “مجلس الشعب” السوري، حمودة صباغ، الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية السورية إلى التقدم بطلب الترشح للمحكمة الدستورية العليا خلال عشرة أيام، حتى الأربعاء، 28 من نيسان الحالي، بحسب وكالة “سانا“.

وخلال ترؤسه جلسة استثنائية عقدها المجلس أمس، الأحد، دعا صباغ السوريين في الداخل والخارج إلى المشاركة في انتخابات الرئاسة، وحدد موعدها للسوريين في الخارج يوم الخميس، 20 من أيار المقبل، بينما تُجرى الانتخابات للسوريين في الداخل يوم الأربعاء، 26 من الشهر نفسه، من السابعة صباحًا حتى السابعة مساء.

والانتخابات بالنسبة للسوريين حدث عابر نتائجه معروفة، فلا يعولون عليها في تغيير رئيس النظام، بشار الأسد.

ومن المتوقع ترشح أشخاص هامشيين لمنافسة الأسد في انتخابات يحسمها لمصلحته، على غرار انتخابات عام 2014، حين ترشح حسان النوري وماهر حجار، دون أي حظوظ في الانتخابات، بل صدرت عنهما تصريحات تؤيد الأسد في السباق الانتخابي.

وتقابَل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة