وفاة المعارض السوري ميشيل كيلو عن 81 عامًا

camera iconرئيس اتحاد الديمقراطيين السوريين ميشيل كيلو

tag icon ع ع ع

نعى سياسيون ومعارضون سوريون، المعارض للنظام السوري ميشيل كيلو، بعد وفاته عن عمر ناهز 81 عامًا في فرنسا اليوم، الاثنين 19 من نيسان.

وبحسب إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، توفي الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو، بعد إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتناقل معارضون سوريون خبر وفاة ميشيل كيلو، إذ نشر نصر الحريري، رئيس “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية”، عبر حسابه في “تويتر”، تغريدة ينعى من خلالها ميشيل كيلو، ويعزي عائلته بفقدانه.

كما نشرت سهير أتاسي عضو “اللجنة العامة للثورة السورية”، عبر حسابها في “تويتر”، تغريدة تعبّر من خلالها عن حزنها بوفاة المعارض ميشيل كيلو.

وقال مدير “المركز العربي للأبحاث”، عزمي بشارة، من خلال تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، “رحل عن عالمنا الصديق ميشيل كيلو، المثقف والمناضل الجسور”.

وكان كتاب وفنانون تناقلوا خبر إصابة كيلو بفيروس “كورونا” منذ أكثر من أسبوعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال المخرج مأمون البني، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك” حينها، “ميشيل، نعرف أنك قوي وأنك ستفتك الفيروس”.

وكان ميشيل كيلو كتب كلمات تناقلتها وسائل إعلام في أثناء مرضه وجهها للسوريين قائلًا، “إلى الشعب السوري الذي أعتز به وأنتمي إليه، إلى شابات سوريا وشبابها، أمل المستقبل، هذه نصائح صادرة من قلبي وعن تجربتي، وعن أملي بمستقبل أفضل لكل السوريين”.

من هو ميشيل كيلو؟

يعتبر ميشيل كيلو من أبرز المعارضين السياسيين السوريين للنظام السوري، من مواليد مدينة اللاذقية السورية عام 1940، وتلقى تعليمه في مدينته، وشارك في “ربيع دمشق” عام 2000.

هو عضو سابق في الحزب “الشيوعي السوري”، ورئيس “اتحاد الديمقراطيين السوريين”، ومحلل سياسي، وكاتب ومترجم وعضو في “اتحاد الصحفيين السوريين”، كما كان عضوًا في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” قبل أن يتركه عام 2016.

تعرض للاعتقال في سبعينيات القرن الماضي لعدة أشهر ثم سافر إلى فرنسا، ثم عاد إلى دمشق واعتقله النظام السوري مرة ثانية عام 2006، بتهمة “نشر أخبار كاذبة وإضعاف الشعور القومي”، وأُفرج عنه عام 2009.

عام 2013 أعلن ميشيل كيلو في مدينة اسطنبول التركية، تشكيل “اتحاد الديمقراطيين السوريين” الذي يضم أطيافًا مختلفة من المعارضة السورية، وكان عضوًا في “الائتلاف الوطني السوري المعارض” خلال الثورة السورية، وقال في آخر وصية له وجهها للسوريين، “لن يحرّركم أي هدف غير الحرية، فتمسّكوا بها، ولا تتخلّوا عنها أبدًا، لأن فيها وحدها مصرع الاستبداد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة