روسيا تقول إنها قتلت 200 مقاتل قرب تدمر “يخططون لتفجيرات قبل الانتخابات” (فيديو)

camera iconقوات روسية في سوريا (تويتر: AKVANAFFT)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها قتلت 200 مسلح في قاعدة لتدريب مقاتلين قرب مدينة تدمر بريف حمص.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” بيانًا لنائب مدير قاعدة “حميميم”، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، الاثنين 19 من نيسان، جاء فيه أن معلومات متوفرة بإنشاء المسلحين قاعدة مختبئة شمال شرق تدمر، حيث جرى تشكيل جماعات قتالية لإرسالها إلى مناطق مختلفة بالبلاد وتنفيذ عمليات “إرهابية” هناك، كما جرى فيها إنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع، بحسب البيان.

وأضاف كاربوف، “بعد تأكيد المعطيات من قنوات عدة بشأن إحداثيات وجود مواقع (الإرهابيين)، نفذت طائرات للقوات الجوية الروسية ضربات أسفرت عن تدمير أماكن الاختباء، والقضاء على ما يصل إلى 200 مسلح و24 سيارة رباعية الدفع محملة برشاشات من العيار الثقيل، إضافة إلى نحو 500 كيلوغرام من الذخائر والمكونات لإنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع”.

وقال المسؤول الروسي، إن “جماعات مسلحة غير شرعية تخطط لشن عمليات إرهابية وهجمات على مؤسسات الدولة السورية”، في مدن كبيرة لزعزعة الاستقرار في البلاد قبيل انتخابات الرئاسة في سوريا في أيار المقبل.

وأضاف أن “تدريب (الإرهابيين) يجري في معسكرات للمسلحين على أراضٍ تقع خارج سيطرة السلطات السورية، بما في ذلك منطقة التنف، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأمريكية”.

ولا يوجد في منطقة البادية سوى مقاتلي تنظيم “الدولة”، ومقاتلي “مغاوير الثورة” في منطقة التنف، المدعومين من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية كيفية إحصاء هذا العدد الكبير من القتلى بعد الاستهداف.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام سورية، أن طائرات روسية نفذت عشرات الغارات في البادية السورية.

يأتي ذلك بعد يومين من إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل جنديين روسيين وإصابة آخرين خلال محاولتهم تنفيذ عملية إنزال جوي ضمن حملة تمشيط في ريف حمص.

وجاء في بيان للتنظيم، في 17 من نيسان الحالي، أن جنديين روسيين قُتلا وأُصيب آخرون، في اشتباك اندلع بعد محاولتهم تنفيذ عملية إنزال جوي ضد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في حمص.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الجمعة الماضي، أن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 30 غارة جوية، في 16 من نيسان الحالي، في البادية السورية مستهدفًا خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتمتد البادية السورية من ريفي حماة وحمص الشرقيين إلى الحدود العراقية، ومن ريفي دير الزور والرقة شمالي سوريا إلى الحدود الأردنية- السورية، وتبلغ مساحتها أكثر من 75 ألف كيلومتر مربع من مساحة سوريا البالغة نحو 185 ألف كيلومتر مربع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة