رغم استمرار أزمة الوقود.. التعليم العالي تستأنف دوام الجامعات

camera iconوزارة التعليم العالي في دمشق (RT)

tag icon ع ع ع

رغم استمرار أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، ومحاولته معالجتها برفع الأسعار وحصر المستهلكين بمحطات وقود محددة، لا يمكنهم تعبئة الوقود دون أن تصلهم رسالة من إحداها، أبدى النظام استعداده لاستئناف دوام طلبة الجامعات، بعد إيقافه منذ 3 من نيسان الحالي.

وكان من المقرر أن يكون الإيقاف لنحو أسبوعين فقط، لينتهي في 17 من نيسان الحالي، لكن الوزارة مددت الإيقاف أسبوعًا ثالثًا، بهدف تقليص الاستخدام المُلح لوسائل النقل الغائبة والغارقة في طوابير من الانتظار أمام محطات الوقود.

وأعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري اليوم، الأربعاء 21 من نيسان، عودة دوام طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد اعتبارًا من الأحد المقبل، 25 من نيسان الحالي، مع تفويض رؤساء الجامعات بوضع برامج امتحانات نظام التعليم المفتوح، بحسب ما نشرته عبر موقعها الرسمي.

وجاء إيقاف الدوام حينها بالتزامن مع امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي الحالي لطلاب التعليم المفتوح، بالإضافة إلى دوام طلاب التعليم النظامي والتعليم الموازي.

وسبق القرار بساعات قليلة قرار مماثل صادر عن وزارة التربية أنهت بموجبه دوام مختلف الصفوف الدراسية، مع الإبقاء على دوام طلاب الصف التاسع الإعدادي، وكل صفوف المرحلة الثانوية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات تصاعدت حدتها إثر قرار لجنة المحروقات تخفيض مخصصات السيارات السياحية العامة والخاصة من مادتي البنزين والمازوت، في محافظات حلب ودمشق واللاذقية، منذ 30 من آذار الماضي.

وفاقم هذا القرار أزمة المواصلات، وزاد من صعوبة وصول الطلاب والموظفين إلى أماكن دوامهم، بالإضافة إلى صعوبة التنقل ما لم يكن سيرًا على الأقدام.

ومنذ مطلع الشهر الحالي، يحاول النظام مجابهة أزمة المحروقات التي تجسدت في طوابير طويلة على محطات الوقود، وأزمة مواصلات أفرغت الشوارع من وسائل النقل، إذ اعتمد، في 6 من نيسان الحالي، آلية الرسائل القصيرة لتوزيع المحروقات.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، في 4 من نيسان الحالي، قرارًا يقضي بتعليق العمل أو تقليص دوام العاملين في جميع الوزارات والمؤسسات العامة بشكل مؤقت، بهدف “مواجهة تفشي فيروس كورونا”، علاوة على “تخفيض الاستهلاك للوقود”، بحسب قوله.

ورغم وصول ثلاث ناقلات من النفط الخام إلى ميناء “بانياس”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “البعث” الحكومية، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في 15 من نيسان الحالي، سعر البنزين “أوكتان 95” في كل محطات الوقود إلى ألفين و500 ليرة سورية مقابل الليتر، بعد أن كان سعره ألفي ليرة، إثر رفع سعره في آذار الماضي.

كما رفعت سعر البنزين “أوكتان 90” الذي يباع عبر “البطاقة الذكية” إلى 750 ليرة مقابل كل ليتر، مدعومًا كان أم غير مدعوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة