الأسد يصدر مرسومًا يسمح بنقل الركاب بنظام التطبيق الإلكتروني

camera iconسرفيس نقل عام في حلب - 27 من أيلول 2020 - (npasyria)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قانونًا يقضي بالسماح لفئات من المركبات بنقل الركاب وفق التطبيق الإلكتروني للنقل في سوريا، بحسب ما نشرته الوكالة السورية للأنباء (سانا) اليوم، الأربعاء 21 من نيسان.

وبناء على القانون رقم “16”، يُسمح للشركات المرخصة والسيارات الصغيرة السياحية والمتوسطة التي لا يزيد عدد ركابها على عشرة أشخاص، والمسجلة، بنقل الركاب وفق نظام التطبيق الإلكتروني.

ويشترط القرار الحصول على ترخيص من وزارة النقل بعد موافقة الهيئة وفق الأحكام والشروط المحددة في نظام استخدام التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب.

وينص قانون الاتصالات على العقوبات لكل من يخالف أحكام نظام استخدام التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب، وتحدد العقوبات وفق الضوابط الموجودة في نظام الاستخدام.

والتطبيق الإلكتروني لنقل المركبات، هو نظام أقرته وزارة النقل في حكومة النظام السوري كقانون يسمح لأصحاب المركبات الخاصة بنقل الركاب وفقه، بتاريخ 23 من آذار الماضي.

وبحسب نص القرار المنشور على صحفة الوزارة الرسمية في “فيس بوك” حينها، تتضمن السيارات التي يسمح لها بتطبيق القرار، المركبات الصغيرة والمتوسطة المسجلة بالفئة الخاصة، والتي لا يزيد عدد ركابها على عشرة عدا السائق.

وكان وزير النقل في حكومة النظام السوري، زهير خزيم، أوضح حينها أن الهدف من القرار توفير خدمات نقل جديدة دون زيادة في أعداد المركبات، وتقليل استخدام الوقود، وتأمين فرص عمل جديدة.

ويستخدم التطبيق الإلكتروني عبر الهواتف النقالة، والهدف منه استجرار شركات خاصة لإنشاء تطبيقات خاصة بها عن طريق “المؤسسة العامة للاتصالات”.

ولم يتم تحديد عدد معيّن من التطبيقات، إذ ستسمح وزارة النقل لأكثر من شركة بإنشاء تطبيق خاص بها، وترخيصه ترخيصًا نهائيًا من قبل الوزارة، بحسب ما قاله مدير النقل الطرقي، محمود أسعد، في حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلية.

ويأتي القرار في ظل شح المشتقات النفطية في مناطق سيطرة النظام السوري، إذ أصبحت حافلات النقل المعتادة حلمًا لبعض المواطنين في بعض المحافظات السورية، بسبب ندرتها.

ونشأت بدائل عنها لم تكن مخصصة سابقًا لنقل الأشخاص، كسيارات الأجرة (تكسي) بشكل جماعي، والشاحنات، وسيارات “المينيكاب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة