جميل بايك.. 4 ملايين دولار لمعلومات عن صديق أوجلان

camera iconالقيادي في "حزب العمال الكردستاني" جميل بايك

tag icon ع ع ع

ذكر الحساب الرسمي لـ”برنامج المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن من لديه معلومات عن القيادي في حزب “العمال الكردستاني” جميل بايك ويساعد في تقديمها، يمكن أن يكون مؤهلًا للحصول على مكافأة تصل إلى أربعة ملايين دولار.

وجاء في تغريدة “برنامج مكافآت من أجل العدالة”، في 20 من نيسان الحالي، “جميل بايك هو زعيم في حزب (العمال الكردستاني)، وهي جماعة إرهابية ألحقت الأذى بالمدنيين، بمن فيهم مواطنون أمريكيون (…)، قد تكون مؤهلًا للحصول على مكافأة تصل إلى 4 ملايين دولار”.

وضع اسم جميل بايك ضمن الملاحقين من قبل الولايات المتحدة ليس بجديد، وبحسب تقرير لـ”BBC” في تشرين الثاني 2018، عرضت الخارجية الأمريكية مكافآت بقيمة خمسة ملايين دولار من أجل الحصول على معلومات عن مكان وجود مراد قرة يلان، وأربعة ملايين لجميل بايك، وثلاثة ملايين مقابل دوران كالكان، وجميعهم قادة في حزب “العمال الكردستاني”.

ويصنف حزب “العمال” على لوائح “الإرهاب” في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا وعدد من الدول العربية.

“جمعة” هو الاسم الحركي لجميل بايك، وهو من مؤسسي “العمال الكردستاني” ضمن مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص هم زعيم الحزب عبد الله أوجلان، ودوران كالكان، وعلي حيدر كايتان، ورضا ألتون، ومصطفى كاراسو.

ويشغل منصب الرئيس المشترك لمنظومة “المجتمع الكردستاني” التي تضم مجموعة أحزاب كردية في سوريا والعراق وإيران وتركيا.

وقال بايك في حديث لوكالة “أنباء الفرات” الموالية للحزب، في 2018، إنه على العرب أولًا، وعلى جميع شعوب سوريا والشرق الأوسط أيضًا، أن يعتبروا “فيدرالية شمالي سوريا الديمقراطية” مشروعًا يؤسس لوحدة سوريا، وليس مشروعًا انفصاليًا أو تقسيميًا.

وبعد عملية “نبع السلام” التي شنها الجيش التركي و”الجيش الوطني” ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، دعا بايك أكراد سوريا إلى “عدم مغادرة وطنهم، ومقاومة الاحتلال”، حسب تعبيره.

حياته

بايك من مواليد مدينة كيبان في ولاية ألازيغ شرقي تركيا عام 1955، ويدير حاليًا العمليات العسكرية ضد الجيش التركي من جبل قنديل شمالي العراق، الذي يعتبر المعقل الأساسي لعناصر التنظيم.

في العام 1980 دخل إلى سوريا، وفي 1992 عُيّن رئيسًا لحزب “العمال” في العراق، وفي 1994 كان عضوًا في المجمع الرئاسي، وكان في 1995 مسؤولًا عن المعسكرات في سوريا ولبنان والعراق والمكتب الأوروبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة