قتلى بهجمات مزدوجة لتنظيم “الدولة” في الرقة ودير الزور

camera iconتعبيرية

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” تنفيذ ثلاث هجمات خلال اليوميين الماضين أسفرت عن قتلى من قوات النظام السوري، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكر التنظيم في بيان، الخميس 22 من نيسان، عبر وكالة “أعماق”، أنه نفذ هجومًا مزدوجًا استهدف “قسد” في قرية حزيمة شمالي الرقة.

وأوضح التنظيم أن الهجوم بدأ باشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع حاجز “قسد” في حزيمة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر، ثم استدرج المهاجمون عناصر دورية أخرى، وفجروا عبوة ناسفة زرعوها سابقًا، ما أسفر عن مقتل خبير متفجرات واثنين من معاونيه وإصابة ثالث.

ويتبع تنظيم “الدولة” مؤخرًا تكتيكًا في هجماته ضد “قسد” والنظام، يعتمد على الإغارة على النقاط وانتظار القوات التي تصل للمؤازرة ليهاجمها مجددًا.

وفي بيان آخر، تبنى التنظيم أمس، الجمعة، هجومًا على ثكنة لقوات النظام السوري، على طريق أثريا- حقل صفيان جنوبي الرقة، ما أسفر عن مقتل عدد منهم.

وفي اليوم نفسه أيضًا، تبنى التنظيم هجومًا ضد “قسد”، أسفر عن مقتل عنصرين في قرية الخمائل جنوبي دير الزور.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثّف التنظيم من هجماته ضد قوات النظام، و”قسد” انطلاقًا من البادية السورية وحتى ريف محافظة درعا.

وخارج سوريا أيضًا، نفذ التنظيم هجمات موسعة في دول إفريقية وفي الهند والعراق ومصر وباكستان.

والخميس الماضي، تبنى التنظيم 63 عملية بأسبوع واحد في هذه الدول إضافة إلى سوريا قُتل خلالها 153 شخصًا.

وصعّدت القوات الروسية، إلى جانب قوات النظام، من القصف الجوي والعمليات العسكرية البرية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.

وتمتد البادية السورية من ريفي حماة وحمص الشرقيين إلى الحدود العراقية، ومن ريفي دير الزور والرقة شمالي سوريا إلى الحدود الأردنية- السورية، وتبلغ مساحتها أكثر من 75 ألف كيلومتر مربع من مساحة سوريا البالغة نحو 185 ألف كيلومتر مربع.

وتشارك قوات من “الفيلق الخامس” في قوات النظام وميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” المدعومين من روسيا في العمليات، كما أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محاور البادية السورية، لاستكمالها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة