إدلب.. “وتد” ترفع أسعار المحروقات مع تراجع الليرة التركية

شاب يعمل في منشأة نفط بدائية في بلدة مارمارين في إدلب – 21 تشرين الثاني 2018 (رويترز)

camera iconشاب يعمل في منشأة نفط بدائية في بلدة مارمارين في إدلب – 21 تشرين الثاني 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في الشمال السوري أسعار المحروقات عقب تثبيتها لمدة 19 يومًا، وذلك بعد تسجيل الليرة التركية تراجعًا جديدًا أمام الدولار.

ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 6.35 ليرة تركية، وليتر المازوت “مستورد أول” إلى 6.11 ليرة، وليتر المازوت “مكرر أول” إلى 4.33 ليرة.

وارتفع سعر أسطوانة الغاز للمستهلك ليصبح 89 ليرة تركية بعد أن كان 87 ليرة، بحسب ما نشرته “وتد” عبر “تلجرام” اليوم، السبت 24 من نيسان.

وعزت الشركة أسباب رفع الأسعار إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، كونها تستجر المحروقات بالدولار.

وقبل الرفع الأخير، ثبتت الشركة الأسعار لمدة 19 يومًا عند مستوى 6.19 ليرة تركية لليتر البنزين “مستورد أول”، و5.94 ليرة لليتر المازوت “مستورد أول”، و4.20 ليرة لليتر المازوت “مكرر أول”.

ويدفع مستوردو المحروقات في شمالي سوريا أسعار الشحنات بالدولار الأمريكي، بينما تسعّر ضمن المحطات بالليرة التركية، بسبب عدم توفر فئات صغيرة من الدولار.

وتخضع أسعار المحروقات لتبدلات سعر النفط عالميًا، وتبدل أسعار صرف الليرة التركية، حسب حديث سابق لمدير المكتب الإعلامي في “وتد”، صفوان الأحمد، إلى عنب بلدي.

وأمس الجمعة، سجل سعر صرف الدولار في تركيا ارتفاعًا جديدًا وبلغ 8.41 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الليرة التركية والعملات الأجنبية.

وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي.

وتوجد في مناطق سيطرة “الإنقاذ” ثلاث شركات للمحروقات، هي “كاف” و”الشهباء”، إضافة إلى “وتد” التي تعرضت مراكزها لاستهداف عدة مرات.

واستهدفت ستة صواريخ، في 22 من آذار الماضي، سوقًا لبيع المحروقات غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، خلّفت حريقًا بخزانات الوقود، ودمارًا كبيرًا بممتلكات المدنيين، حسب “الدفاع المدني السوري”.

وكان النظام وروسيا قصفا “حراقات النفط” في قرية ترحين وأسواق النفط في الحمران بصواريخ “أرض- أرض” تحمل قنابل عنقودية في 14 من آذار الماضي، ما أدى إلى اندلاع حرائق، وإصابة مدنيين اثنين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة