طائرة مسيّرة تستهدف ناقلة نفط إيرانية قرب ساحل بانياس

camera iconناقلة النفط التي تعرضت لهجوم قبالة مصب النفط في بانياس بطرطوس - 24 من نيسان 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة النفط في حكومة النظام السوري، إن طائرة مسيّرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية استهدفت أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في مدينة بانياس الساحلية اليوم، السبت 24 من نيسان.

وأدى الاستهداف إلى حريق تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وقالت قناة “العالم” الإيرانية، إن الناقلة التي تعرضت للهجوم هي واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت إلى مصب ميناء “بانياس” النفطي مؤخرًا، واستُهدفت الناقلة بمقذوفين أصاب أحدهما مقدمتها مخلفًا أضرارًا جزئية، والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار أكبر.

ولم تسجَّل أضرار بشرية في طاقم ناقلة النفط، حسب القناة.

من جهتها، ذكرت قناة “الميادين” المقربة من النظام السوري أن دمشق ترجح أن تكون المسيّرة التي هاجمت ناقلة النفط السورية إسرائيلية.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية تحدثت، في 17 من نيسان الحالي، عن سفن حربية روسية لتأمين النفط والمواد إلى سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة معلومات عن إنشاء غرفة عمليات “روسية- إيرانية- سورية”، لتأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

وكشفت المصادر أن الآلية المعتمدة تنص على مرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا، فور وصولها إلى البوابة المتوسطية لقناة “السويس”، وحتى وصولها إلى المياه الإقليمية السورية، بهدف حمايتها من القرصنة أو أي استهداف ذي طبيعة مختلفة.

وأوضحت المصادر أن عمل الغرفة تأمين التنسيق المتعدد الجوانب لتأمين وصول الاحتياجات النفطية، بدرجة أولى، إلى الموانئ السورية، وخاصة بعد أزمة محروقات هي الأكبر تشهدها سوريا.

وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري أزمة محروقات خانقة في ظل عجز حكومي عن تأمينها.

وكانت ثلاث ناقلات من النفط الخام متفاوتة الحمولات وصلت إلى ميناء “بانياس” النفطي، في 11 من نيسان الحالي، بحسب ما نقلت صحيفة “البعث” الحكومية.

وبحسب مصادر قالت الصحيفة إنها “مطلعة”، فإن الكميات الواصلة ستغطي احتياجات السوق المحلية من البنزين والمازوت والفيول والغاز لمدة شهرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة