“الإدارة الذاتية” تنتظر حصتها من لقاح “كورونا” المرسَل إلى دمشق

camera iconهيئة الصحة في الإدارة الذاتية جوان مصطفى - 22 من شباط 2021 (نورث برس)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، جوان مصطفى، إن “الإدارة الذاتية” تنتظر وصول اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأضاف مصطفى، في حديث لوكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الاثنين 26 من نيسان، أن جزءًا من اللقاحات الواصلة الأسبوع الماضي إلى دمشق، خُصص لمناطق شمال شرقي سوريا، وستشرف منظمة الصحة العالمية على إيصال و توزيع اللقاح في المنطقة.

ونقلت شبكة “رووداو” عن مصطفى قوله، إن حصة مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” من اللقاح المرسَل وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية تصل إلى 10%، ما يعادل 23 ألف جرعة لقاح.

واعتبر مصطفى أن الجرعة المحددة “قليلة جدًا”، ولا تكفي لمنطقة يعيش فيها خمسة ملايين نسمة.

ولم يحدد مصطفى موعدًا واضحًا لوصول اللقاح، مؤكدًا أن كيفية إيصاله من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” قيد البحث والمناقشة.

ستغطي المرحلة الأولى من التطعيم العاملين في الرعاية الصحية، إلى أن تصل دفعات أخرى لتطعيم كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، وفقًا لمصطفى.

وفي 22 من شباط الماضي، انتقد مصطفى توزيع المساعدات الطبية من قبل منظمة الصحة العالمية في سوريا، ووصفه بأنه “غير عادل”، بسبب اعتماد المنظمة على تقارير وإحصائيات ومعلومات “مسيّسة وغير دقيقة” للنظام السوري.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أعلنت تسلّمها الدفعة الأولى من اللقاحات ضد فيروس “كورونا”، المرسَلة وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، دون توضيح أي تفاصيل إضافية حول الفئات التي ستطعم بها، أو أماكن تلقيها.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، في 22 من نيسان الحالي، أن كمية اللقاح الواصلة تبلغ 200 ألف وثلاث جرعات، من لقاحات معهد “مصل أسترازينيكا الهند” (AZSII).

ووصلت 53 ألفًا و800 جرعة لقاح “أسترازينيكا”، في 21 من نيسان الحالي، إلى شمال غربي سوريا (مناطق سيطرة المعارضة)، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة