تدريب 250 سيدة في إدلب على أربع مهن خلال عام

camera iconمتدربة على تصفيف وقص الشعر للسيدات في محافظة إدلب خلال التدريب - 25 نيسان 2021 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

درّب مركز مهني 250 سيدة سورية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا على عدة مهن خلال عام، وذلك ضمن إطار عدة مشاريع في المحافظة تسعى إلى تدريب وتمكين النساء.

مديرة مركز “إشراقة أمل” الذي درب السيدات، عهد الديوب، قالت في حديث إلى عنب بلدي، إن المركز يتضمن التدريب على عدة مهن هي “الخياطة، وحلاقة وتصفيف الشعر للنساء، وصناعة الحلويات، وحياكة الصوف، إضافة إلى أنشطة أخرى كالإسعافات الأولية”.

ودرّب المركز 250 متدربة خلال عام، وتخرجت في الدورة الأخيرة، في 24 من نيسان الحالي، 95 متدربة بأربعة أقسام تدريبية.

والهدف من إقامة هذه الدورات التدريبية، بحسب عهد الديوب، هو اختيار السيدات الأرامل والمطلقات والمهجرات، والفتيات اليتيمات، بالدرجة الأولى، لمهنة معيّنة وتدريبهن عليها ضمن المركز، كي يتمكنّ من إعالة أنفسهن دون الحاجة إلى مساعدة.

وبعد انتهاء التدريب يمكن تأمين بعض فرص العمل، في حال تواصل مع المركز أصحاب مشاغل أو معامل، وطلبوا ترشيح متدربات تخرجن من المركز.

المتدربة سنا (37 سنة متزوجة ولديها أطفال) تدربت لمدة ثلاثة أشهر على مهنة حياكة الصوف يدويًا بوساطة المخرز أو كما يسمى “الكروشيه”، وتسعى إلى تطوير مهارتها بالتدرب مستقبلًا على حياكة الصوف بالماكينات.

وقالت سنا لعنب بلدي، إنها تسعى ليكون لديها عملها الخاص ومن المنزل، دون أن تضطر للخروج لرعاية أطفالها.

ما تعلمته سنا ربما لن يوفر لعائلتها مردودًا إضافيًا، لكن يمكن أن تصنع ألبسة لأبنائها، بحسب قولها.

أما رابعة الشيخ بكري، فقد تدربت في قسم الخياطة وتعلمت على مكنة “الدرزة”، وأنتجت خلال التدريب عدة قطع، وتسعى لأن يكون لديها عملها الخاص في الخياطة، بحسب ما قالته لعنب بلدي.

وتجري العديد من المنظمات العاملة في مناطق سيطرة المعارضة دورات تدريب مهنية بمختلف الاختصاصات، منها تدريب مجموعة من السيدات على إصلاح الهواتف المحمولة، وافتتاح مركز متخصص نسائي لذلك.

اقرأ أيضًا: افتتاح أول مركز نسائي لإصلاح الهواتف والتسويق الإلكتروني في إدلب

تبلغ نسبة البطالة في إدلب ما بين 78 و80% من السكان المحليين، بحسب أرقام حصلت عليها عنب بلدي من مكتب “منسقو استجابة سوريا”.

وتسيطر حكومة “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وتقيم مشاريع خدمية داخل المدينة.


أسهم في هذه المادة مراسل عنب بلدي في إدلب أنس الخولي




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة