أحدث نسخة من مدرعة “فيستريل” الروسية موجودة في سوريا

مدرعة "فيستريل" الروسية في سوريا (تويتر)

camera iconمدرعة "فيستريل" الروسية في سوريا (تويتر)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، إنها رصدت وجود أحدث نسخة من العربة المدرعة الروسية (“shot “k-43269)، المعروفة باسم “فيستريل” في سوريا.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء 28 من نيسان، أن العربة التي ظهرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة روسيًا باسم “الطلقة”، تتميز بتسليحها إذ تحتوي على برج الأسلحة “mb2-04”.

وتتضمن العربة بداخلها الكثير من الأسلحة، منها مدفع “2A42″، وهو مدفع سريع له القدرة على تدمير الأهداف الجوية والأرضية، ويمكن تركيب قاذفة قنابل آلية (AG-17) للعربة أيضًا.

وتحتوي “فيستريل” على الموازن الكهروميكانيكي، الذي يضمن إصابة الهدف بدقة في أثناء الحركة، والكشاف الليزري الذي يجري بواسطته استخدام الأسلحة المدمرة في الليل.

وتزن المدرعة الروسية حوالي 12 طنًا، وتتسع لتسعة جنود.

كما تبلغ قوة محركها 240 قوة حصانية، وتستطيع السير على طريق معبد بسرعة 90 كيلومترًا بالساعة، ويمكن تزويدها بوقود يكفي لـ1100 كيلومتر.

وفي 25 من آذار الماضي، رصدت ذات الصحيفة صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي للمدرعة الروسية “فيستريل”، ولكن الصور كانت بالتمويه بالصحراوي.

https://twitter.com/200_zoka/status/1375032345607110662

وأعلنت روسيا بشكل رسمي تدخلها عسكريًا في سوريا أواخر أيلول 2015، بدعوة من النظام السوري لمحاربة من تصفهم بـ”الإرهابيين”.

ودعمت روسيا قوات النظام السوري بأسلحة جديدة وخاصة بالطيران الحربي، ما أسهم في سيطرتها على مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة.

في 7 من تشرين الثاني 2020، قال وزير الدفاع الروسي، إن الجيش الروسي اختبر جميع الأسلحة الروسية في سوريا.

وبحسب قناة “زفيزدا“، اختبر الجيش الروسي 359 سلاحًا حديثًا في سوريا ضمن ظروف قتالية، بعضها “اكتسب شهرة عالمية بفضل جودته”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر، في نيسان 2020، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، بسبب “التجربة الناجحة في استخدام الأسلحة الجديدة”.

وخلال اجتماع عسكري في مدينة سوتشي الروسية، في أيار 2020، أشار بوتين إلى أن “الاستخدام القتالي للطائرات الروسية في سوريا كشف عن أوجه قصور فني في المقاتلات والمروحيات”، وأضاف أنه “كان من المستحيل الكشف عن ذلك في أثناء الاختبارات في ميادين التدريب العادية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة