طائرات حربية روسية تغير على مناطق شمالي سوريا

camera iconطائرة روسية تقصف مدينة حلب - 19 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا بريفي إدلب وحلب، مساء الخميس 29 من نيسان.

وقال مصدر عسكري في “الجيش الوطني السوري”، كان موجودًا في مكان الغارة، لعنب بلدي، إنه في أثناء مرور دورية حراسة في النقاط العسكرية على خطوط التماس بين فصائل “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أغار الطيران الحربي الروسي على النقطة العسكرية الموجودة بين قطّاع عصعص وقطاع كفر خاشر العسكريين، دون أن يخلف أي خسائر.

وقالت الوكالة الروسية للأنباء “سبوتنيك“، إن طائرات حربية روسية أغارت على عدة نقاط عسكرية في أرياف حلب، وحماة، واللاذقية.

وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الروسي استهدف مستودعًا للأسلحة بالإضافة إلى طائرات مسيّرة كانت على وشك الإقلاع في مناطق سيطرة المعارضة.

بينما قال شهود عيان في ريف حماة الشمالي لعنب بلدي، إن أربع طائرات حربية روسية نفذت طلعات جوية تدريبية على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي، استهدفت خلالها عدة مواقع بصواريخ “جو- جو”، التي انفجرت في السماء دون أن تخلّف أي أضرار.

وتعتبر هذه الطلعات الجوية معتادة في مناطق الشمال السوري، إذ ينفذ سلاح الجو الروسي طلعات جوية تدريبية يستخدم خلالها صواريخ من نوع “جو- جو”، تصل شظاياها في بعض الأحيان إلى مناطق مأهولة، أو نقاط عسكرية.

والقصف على مناطق سيطرة المعارضة متكرر على الرغم من اتفاق “موسكو” الموقع في 5 من آذار 2020، والذي قضى بوقف إطلاق النار.

وفي 21 من شباط الماضي، قصف سلاح الجو الروسي مستشفى مدنيًا بالقرب من الحدود التركية، ومحيط معبر “باب الهوى”، الذي يعتبر شريان دخول المساعدات الأممية، إلى جانب استهداف مركز محروقات، وعدة مدن وقرى في ريف إدلب الجنوبي.

وجاء القصف بعد يوم من توفير تركيا تغطية نارية غير مسبوقة، بغارات جوية وقصف مدفعي على محيط بلدة عين عيسى شمالي الرقة، التي توجد فيها “قسد” إلى جانب القوات الروسية وقوات النظام، حسبما نشر مركز “جسور للدراسات” في تقرير عن الاستهداف الروسي للمعبر الحدودي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4)، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ إقرار الاتفاق في آذار وحتى نهاية عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة