44 قتيلًا إسرائيليًا في أضخم احتفال ديني منذ تفشي “كورونا”

camera iconمسعفون يقفون بجانب جثث مغطاة بعد مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين إثر انهيار مدرج في إسرائيل - 30 من نيسان 2020 (ِAFP)

tag icon ع ع ع

قُتل 44 شخصًا وأُصيب أكثر من 100 آخرين بجروح في تدافع ضخم خلال احتفال ديني يهودي شارك فيه عشرات الآلاف شمالي فلسطين المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة 30 من نيسان، أن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 44، بحسب ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل“.

وقال مسؤول في الشرطة، إن العشرات من المشاركين في حفل موسيقي “انزلقوا” وسقطوا بينما كانوا يسيرون على طول ممر زلق، بحسب الموقع.

وذكرت منظمة “نجمة داود الحمراء” في بيان، أن الحادثة وقعت في أثناء مشاركة عشرات آلاف اليهود في رحلة الحج السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون قرب مدينة صفد، وأسفرت عن وقوع “عشرات القتلى”.

وأوضحت المنظمة أن 38 شخصًا قُتلوا في مكان الحادث، وقالت إن مسعفيها عالجوا عشرات الأشخاص، من بينهم 18 في حالة خطيرة وإصابتان متوسطتان و80 إصابة طفيفة.

 

ويأتي اليهود إلى هذا المقام في رحلة حج سنوية بمناسبة عيد “لاغ بعومر”، الذي يحتفلون فيه بذكرى انتهاء وباء فتاك تفشى بين طلاب مدرسة تلمودية في زمن الحاخام الذي عاش في القرن الثاني الميلادي.

وخلال الليلة الماضية، اجتمع آلاف اليهود إلى هذا المقام، في أضخم حدث تشهده إسرائيل منذ بداية جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وسمحت السلطات الإسرائيلية بتجمع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكن منظمي الحفل تحدثوا عن أن أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء إسرائيل لنقل المشاركين، أي أكثر من 30 ألف شخص.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد المشاركين الذي وصلوا إلى المقام بلغ 100 ألف حاج.

وحتى قبل وقوع التدافع، أفادت منظمة “نجمة داود الحمراء” أن طواقمها تدخلت لإسعاف أشخاص أغمي عليهم بسبب شدة الحر، وآخرين أُصيبوا بحروق طفيفة بسبب النيران التي تضرم إحياء لهذه المناسبة.

وكانت السلطات الإسرائيلية منعت في عام 2020 تنظيم رحلة الحج هذه بسبب تفشي “كورونا”، وفي العام 2019 قدر المنظمون عدد المشاركين في هذه الرحلة بحوالي ربع مليون شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة