بالأرقام.. أسعار التسجيل في المدارس الخاصة بدمشق

tag icon ع ع ع

نشر موقع B2B الاقتصادي، الأحد 4 تشرين الأول، تقريرًا عرض فيه أسعار أقساط المدارس الخاصة في العاصمة دمشق.

قسط مدرسة (المميزون) في المزة يبلغ 135 ألف ليرة في السنة، ومدرسة دوحة الرحاب بالمزة 115 ألف ليرة عدا الكتب، أما مدرسة أزهار السوسن الواقعة في المزة أيضًا فيبلغ القسط فيها 135 ألف ليرة، بينما يصل في روضة الفراشات في نفس المنقطة إلى 150 ألفًا.

وتبدأ أقساط مرحلة الحضانة والتحضيري بالعموم من حدود 50 ألف ليرة، للمدارس المتواجدة ضمن الأبنية السكنية في مدينة دمشق، والتي لا تحتوى على خدمات كثيرة لرفاهية الأطفال، وهذه الأقساط ترتفع لتصل إلى 145 ألف ليرة في روضة “مونتيسوري الدولية”.

وفيما يتعلق بمدارس التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، فالأسعار تترواح بين 140 – 160 ألف في مدرسة بناة الأجيال بحسب المرحلة التعليمية، أما مدرسة الأوائل فيتراوح قسطها بين 175- 200 ألف ليرة، ومدرسة دار الحكمة 80 ألف ليرة، ومدرسة اقرأ 100 ألف ليرة، والفارابي 110- 130 آلف ليرة، ورواد المجد من 160 وحتى 200 ألف ليرة، بينما أشار التقرير إلى أن بعض المدارس يزيد قسطها عن 300 ألف ليرة.

وتختلف أقساط المدارس تبعًا لمكان تواجدها ومساحتها والخدمات التي تقدمها، فالمدارس المتواجدة في مشروع دمر والمزة ذات أقساط مرتفعة أكثر من غيرها نسبة لارتفاع أسعار العقارات في تلك المناطق.

ويبلغ عد المؤسسات التعليمية الخاصة المرخصة في سوريا حوالي 1666 مؤسسة، يتواجد في دمشق 276 مؤسسة، وفي ريفها 484 مؤسسة.

ومن المفروض أن تحدد أقساط هذه المؤسسات حسب التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي رقم 55 لعام 2004، والذي ينص على أن تلتزم المؤسسة التعليمية الخاصة قبل بداية تسجيل الطلاب في كل عام بالحصول على موافقة الوزارة بالأقساط المدرسية السنوية المحددة من قبلها لكل مرحلة وإعلانها بشكل بارز في لوحة الإعلانات الخاصة بالمؤسسة.

والقسط، بحسب شروط الترخيص، يجب أن يشمل الرعاية الصحية، والخدمات التعليمية، وثمن القرطاسية الخاص بالمؤسسة، بالإضافة إلى رسم التسجيل.

وصنف المرسوم المؤسسات التعليمية الخاصة وحدّد أقساطها بتعليمات وزارية تستند إلى نوعية البناء والتجهيزات، ومستوى الجهاز الإداري والتعليمي فيها إضافة إلى مستوى خريجيها، ونسبة المتفوقين فيها، ويجوز إعادة النظر في تصنيف المؤسسة وإعادة تحديد أقساطها مرة كل عامين، بنسبة 5%.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة