“صحة إدلب” تبدأ بالتطعيم ضد “كورونا” في الشمال السوري

camera iconجلسة تطعيم تحضيرية ضد "كورونا" في الشمال السوري- 26 من نيسان 2021 (مديرية صحة إدلب)

tag icon ع ع ع

أعلنت مديرية الصحة في مدينة إدلب انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المحافظة اليوم، السبت 1 من أيار.

وكان فريق “لقاح سوريا” التابع للمديرية نظم، في 29 من نيسان الماضي، مؤتمرًا خاصًا بمشاركة فعاليات مدنية وإعلاميين لإعلان إطلاق حملة التلقيح ضد الجائحة في الشمال السوري، مطلع أيار الحالي.

وقبل بدء إعلان الحملة بشكل رسمي، نُفذت جلسة تطعيم تحضيرية، في 26 من نيسان الماضي، لـ12 شخصًا من فريق “لقاح سوريا” وكوادر مديرية الصحة في إدلب وكوادر “الدفاع المدني”، بحسب ما قاله عضو الغرفة المركزية للفريق، الطبيب مروان قدور، لعنب بلدي.

وأوضح قدور أن المرحلة الأولى من اللقاح ستستهدف الكوادر الصحية والعاملين في الشأن الإنساني أما المرحلة الثانية فستستهدف كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعاملين بالشأن العام.

ووصلت الدفعة الأولى المكونة من 53 ألفًا و800 جرعة من اللقاح المضاد لـ”كورونا”، المرسَل وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا في 21 من نيسان الماضي.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، في 30 من آذار الماضي، إنه سيتم توفير المعدات اللازمة للحفاظ على اللقاح في مراكز التطعيم، وتهيئتها لتجنب الازدحام، منعًا لزيادة انتقال العدوى.

وستفرز المنظمة 123 فريقًا مخصصًا للتطعيم ضد فيروس “كورونا”، وستوزع على مراكز مختلفة في شمال غربي سوريا، استنادًا إلى الدروس المستفادة من إجراءات الوقاية والاستجابة السابقة للفيروس، وستعتمد استراتيجيات محددة في إدخال اللقاح.

ستغطي المرحلة الأولى من التطعيم، بحسب ماجتيموفا، 3% من السكان (العاملون الصحيون الذين يتواصلون يوميًا مع المرضى، والمعرضون لخطر انتقال العدوى).

المرحلة الثانية تغطي كبار السن وذوي الأمراض المزمنة بنسبة 17% منهم، وتهدف هاتان المرحلتان إلى تغطية 20% من سكان سوريا بالكامل.

وأوضح مسؤول ملف “كوفيد- 19” في مديرية صحة إدلب، الطبيب حسام قره محمد، في حديث سابق لعنب بلدي، أن الأماكن التي ستشهد التطعيم هي مراكز اللقاح الروتيني ذاتها التي تعتمد فيها عمليات التطعيم الأخرى كشلل الأطفال وغيرها، مع اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية الشخصية.

وخصصت منصة “كوفاكس” التابعة لمنظمة الصحة العالمية مليونًا و20 ألف جرعة من لقاح “أكسفورد- أسترازينيكا” البريطاني لسوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة