مقتل طفلة بقصف استهدف عفرين مصدره مناطق سيطرة “قسد”

عناصر الدفاع المدني يسعفون طفلة تعرضت للإصابة بالقصف المدفعي على مدينة عفرين شمال حلب - 2 أيار 2021 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعناصر الدفاع المدني يسعفون طفلة تعرضت للإصابة بالقصف المدفعي على مدينة عفرين شمال حلب - 2 أيار 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتلت طفلة وأصيبت امرأة ورجل بجروح جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم، الأحد 2 من أيار، على مدينة عفرين شمال حلب، بحسب “الدفاع المدني”.

وقال محمد العموري، إعلامي قطاع عفرين بـ”الدفاع المدني” لعنب بلدي، إن الضحايا سقطوا جراء استهداف الأحياء السكنية في المدينة والأراضي الزراعية المتصلة بها، بـ12 قذيفة صاروخية، مصدرها الأراضي التي تسيطر عليها “قسد”، مضيفًا أن فرق “الدفاع” نقلت المصابين لأقرب مشفى لتلقي العلاج.

وأتى هذا القصف بعد أن نفذ عناصر “القوات الخاصة”، التابعة لفصيل “فيلق الشام” المنضم إلى “للجبهة الوطنية للتحرير”، عملية وصفها الفصيل بـ”النوعية” يوم أمس، السبت 1 من أيار، على إحدى نقاط “قسد” بمحيط جنديرس، التابعة إداريًا لناحية عفرين.

وحسبما قال قائد “القوات الخاصة” في “فيلق الشام”، عبد الله حلاوة، لعنب بلدي، فإن العملية كانت على قسمين، الأول استهداف غرفة عمليات “قسد” في قرية مياسة، والثانيي كان إغارة من جهة برج القاص على نقطة تعتبر أكثر تحصينًا للقوات ذات القيادة الكردية.

وأكد سيف رعد، مدير المكتب الإعلامي في “الجبهة الوطنية للتحرير” يوم أمس، أن العملية أدت إلى مقتل 15 عنصرًا وجرح سبع آخرين و”اغتنام” أسلحة فردية وتدمير غرفة العمليات وعدة “دشم”.

وجاءت العملية بعد قصف مدفعي استهدف الأحياء السكينة في مدينة عفرين، في 30 من نيسان الماضي، مصدره مناطق سيطرة “قسد”، لم يسبب أضرارًا بشرية، حسبما نشرت مديرية “الدفاع المدني”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومة من تركيا، ضمن عملية”غصن الزيتون”، على مدينة عفرين، بعد معارك مع “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 18 من آذار عام 2018، وتتكرر التفجيرات وحوادث القصف على المنطقة، فيما تتبادل “قسد” اتهامات مع تركيا حول القصف على مناطق المدنيين، كلٌ في مناطق سيطرته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة