خلال 24 ساعة.. وفاة أربعة مدنيين بحوادث سير شمال غربي سوريا

camera iconالدفاع المدني يحمل جثة فتى يبلغ من العمر 14 عامًا توفي بحدث سير – 26 نيسان 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

توفي أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وأُصيب سبعة، إثر حوادث سير شمال غربي سوريا، خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وبلغ عدد حوادث السير سبعة خلال 24 ساعة، إذ اصطدمت دراجتان ناريتان على طريق حير جاموس- سلقين شمالي إدلب، ما أدى إلى إلى وفاة شابين، بحسب تقرير “الدفاع المدني”، الثلاثاء 4 من أيار.

وتوفي مدنيان وأُصيب آخر، بحادث على الطريق الغربي لمدينة اعزاز شمالي حلب.

كما استجابت فرق “الدفاع المدني” لثلاثة حوادث في قرى وبلدات رأس الحصن وقورقينا ومشهد روحين شمالي إدلب.

واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي وحتى 3 من أيار الحالي، لأكثر من 370 حادث سير، أدت إلى مقتل 14 شخصًا، وأُسعف أكثر من 390 شخصًا إلى المستشفيات والنقاط الطبية.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني” في وقت سابق، أدت حوادث المرور في عام 2020 إلى مقتل 35 شخصًا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا.

واستجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 1076 حادث سير خلال 2020، بمعدل نحو ثلاثة حوادث يوميًا.

وقال مدير المكتب الإعلامي في المديرية الجنوبية لـ”الدفاع المدني”، محمد حمادة، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن الشمال السوري شهد ارتفاعًا واضحًا بالنسبة لحوادث السير.

وبحسب حمادة، تعتبر رداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل النظام وروسيا أحد أهم أسباب تلك الحوادث، إضافة إلى غياب قوانين المرور، والحمولة الزائدة للسيارات وخاصة الشاحنة منها، والكثافة السكانية العالية في المنطقة.

ونوه حمادة إلى الاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والجبلية من قبل الأهالي، وهي طرقات غير مجهزة لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين، لا سيما بعد سيطرة النظام وروسيا على مناطق مختلفة وقطع طرق رئيسة.

واتخذت السلطات المحلية إجراءات للحد من حوادث المرور، إلا أنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا في معظم الجوانب.

اقرأ أيضًا: جهود للتقليل منها.. حوادث المرور تقتل 37 شخصًا في إدلب منذ 2020




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة