أردوغان يعلن جدول تخفيف إجراءات الحظر خلال أيام.. عدد الإصابات ينخفض دون 20 ألفًا

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيعلن خلال الأيام المقبلة الجدول الزمني الجديد لتخفيف التدابير الخاصة بجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، اعتبارًا من 17 من أيار الحالي.

ورد أردوغان على سؤال خلال لقائه عددًا من الشباب في اسطنبول اليوم، السبت 8 من أيار، حول إمكانية فتح المدارس مجددًا، أنه سيعلن قريبًا عن الجدول الزمني الجديد لعملية عودة الحياة إلى طبيعتها التي ستبدأ اعتبارا من 17 من الشهر الحالي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول“.

وشدد الرئيس التركي على أن هذا الأمر يعد من أهم الملفات على سلّم أولويات الحكومة في اجتماعها المقبل، مشيرًا إلى أن الجدول الزمني الجديد سيتضمن أيضًا عملية فتح المدارس.

ولفت أردوغان إلى أن الجائحة تمر بمستويات متفاوتة صعودًا وهبوطًا، وهذا يمنع وضع تاريخ محدد لزوالها، مشيرًا إلى تراجع أعداد الوفيات والإصابات بالفيروس في الأيام الأخيرة، بسبب تدابير الإغلاق العام مؤخرًا.

وأكد بذل جهود كبيرة في سبيل عودة الطلاب إلى مدارسهم في أقرب وقت.

بينما ستستمر العملية التعليمية في تركيا عبر الإنترنت، بفضل البنية التحتية القوية في الاتصالات، بحسب أردوغان، لافتًا إلى ضرورة استمرار تقديم المواطنين التضحيات في مجال الحياة الاجتماعية لفترة أخرى، والالتزام بالتدابير الوقائية بشدة.

وأعرب عن ثقته في التخلص من الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت، عقب الالتزام الشديد بالتدابير الوقائية.

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، تحدث في لقاء تلفزيوني أن إمكانية تمديد الإغلاق الشامل غير مطروح حاليًا، بينما تحدثت وسائل إعلام تركية عن إمكانية تمديد الإجراءات الحالية.

وتشهد تركيا تراجعًا ملحوظًا في عدد الإصابات بالفيروس، بعد تسجيل أرقام قياسية تجاوزت 60 ألف إصابة باليوم في نيسان الماضي.

وبحسب أرقام وزارة الصحة التركية، سجلت البلاد اليوم، السبت، نحو 18 ألف إصابة و281 وفاة.

ومنذ 29 من نيسان الماضي، تمر تركيا بإجراءات حظر شبه تام لحركة المواطنين، بهدف تخفيف وتيرة العدوى بالفيروس التاجي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة