“جبل الموت”.. “جماعة الألبان” تتحدث عن قتالها في جبال اللاذقية بإصدار مرئي

camera iconعنصر من جماعة الألبان في سوريا يحمل قناصة من نوع Mosin المعدلة (جماعة الألبان)

tag icon ع ع ع

نشرت حسابات “جهادية” فيلمًا لـ”جماعة الألبان” (Xhemati Alban) يتحدث عن مشاركتها في معارك الكبينة، بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.

“Xhemati Alban”، تتألف من مجموعة من المقاتلين في إدلب، ينحدرون من ألبانيا وكوسوفو ومقدونيا ووادي بريسيفو جنوبي صربيا.

تناول الفيلم فترة سيطرة قوات النظام على ريف اللاذقية، وذكر أن أهدافًا روسية كانت وراءها، بعد إعلان التدخل العسكري لروسيا في سوريا أواخر أيلول 2015، إلى جانب النظام.

ومن أهداف الروس، بحسب الفيلم، إبعاد فصائل المعارضة والجماعات “الجهادية” عن قاعدة “حميميم” الجوية الروسية لأكثر من 40 كيلومترًا، بينما كانوا حينها يبعدون حوالي 20 كيلومترًا فقط.

واستطاع النظام بدعم الروس التقدم على حساب المعارضة، نتيجة طول خط الجبهة الكبير (نحو 50 كيلومترًا) مقابل قلة العناصر المشاركين في العمليات القتالية لإيقاف النظام.

ووصلت قوات النظام إلى تلال الكبينة عام 2016، ومنح سقوط كامل جبل الأكراد النظام سيطرة نارية على سهل الغاب شمال غربي حماة، وجسر الشغور جنوب غربي إدلب، إلا أن “المجاهدين أخذوا مواقعهم في خمس تلال حول الكبينة ومنعوا التقدم”، حسب الإصدار.

كما يذكر أن المقاتلين استطاعوا إيقاف تقدم النظام في تلال الكبينة، على الرغم من عدم وجود تحصينات، حينها، وشارك المقاتلون الألبان في معارك الكبينة على قسمين، الأول بالقناصين، والثاني عبر سلاح المدفعية.

بأسلحة ومعدات موحدة.. تقرير يتحدث عن المقاتلين الألبان في سوريا

 

تقول المجموعة إنها أُسست في عام 2012، لكن التقارير تشير إلى أن المجموعة بدأت عملياتها فقط في 2017، وذلك بالاستناد إلى أول مقطع مصوّر لها صادر في تشرين الأول 2017، بحسب الجزء الأول من التقرير الذي نشره موقع “Silah Report” المتخصص بالبحث وتصنيف الأسلحة لدى الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.

وشاركت “Xhemati Alban” في المعارك ضد قوات النظام في مطار “أبو الظهور” ومدينة جسر الشغور بريف إدلب، وفي 2020 ظهر نشاطها بمنطقة الكبينة في جبال اللاذقية، إضافة إلى غربي حلب.

ويترأس المجموعة “أبو قتادة الألباني” (عبد الجشاري)، وهو من مواليد سكوبي (إسكوبية) عاصمة مقدونيا الشمالية، وأدرجته وزارة الخزانة الأمريكية أواخر 2016 في قائمة الأشخاص المحظورين بسبب صلاته مع فرع “القاعدة” في سوريا حينها “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا بعد فك ارتباطها بالقاعدة).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة