مجموعة مجهولة تتبنى استهداف الجيش التركي في إدلب

قوات من الجيش التركي في سوريا (AFP)

camera iconقوات من الجيش التركي في سوريا (AFP)

tag icon ع ع ع

تبنت جماعة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق” استهداف رتل للجيش التركي بعبوة ناسفة على طريق كفر لوسين شمالي إدلب، الاثنين 10 من أيار.

وجاء في بيان نشرته “السرية”، أن استهداف الرتل التركي بعبوة ناسفة جاء “ثأرًا لقتلهم الطفلة سيما مصطفى النبهان” في قرية النيرب، وأدى إلى إعطاب مدرعة و”قتل وإصابة من فيها”.

ونشرت “السرية” تسجيلًا مصوّرًا عبر “تلجرام” يظهر استهداف الرتل التركي.

وكان ناشطون أمس تحدثوا عن مقتل طفلة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، إثر دهسها من قبل عربة عسكرية تركية، وهو ما أكده مراسل عنب بلدي في إدلب.

وقالت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في “تويتر”، إن الهجوم على رتل للجيش التركي أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين.

ويعتبر استهداف أمس الثاني الذي تتبناه “سرية أنصار أبي بكر الصديق” خلال الشهرين الماضيين، إذ تبنت، في 15 من آذار الماضي، استهداف سيارة وقود عسكرية للجيش التركي.

وسبق أن تبنت “السرية” استهداف الجيش التركي في آب وأيلول من عام 2020، وكذلك أعلنت مجموعة “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الجنود الأتراك مرات عدة منذ تموز من العام نفسه.

ونشر الجيش التركي كاميرات مراقبة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بعد نشر نقاط حراسة أسمنتية على الطريق، بهدف حماية الجسور على طول الطريق الدولي من التفجيرات، بعد تكرر الاستهدافات، حسبما قال قائد عسكري في المعارضة السورية لعنب بلدي.

وبعد وضع الكاميرات، أُصيب جنديان من الجيش التركي، في 31 من كانون الثاني الماضي، في نقطة حراسة على “M4″، نتيجة استهداف “مجهولين” يستقلون دراجة نارية نقطة الحراسة قرب سكة القطار غرب بلدة محمبل، ما أدى إلى وفاة أحدهما في وقت لاحق.

ونشرت تركيا قواتها في جميع مناطق محافظة إدلب وخاصة بعد انسحابها من مناطق سيطرة النظام، حيث أنشأت عشرات النقاط العسكرية في مناطق مختلفة، وكانت آخرها في بلدة قسطون بسهل الغاب بريف حماة.

وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر آمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4) من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غربي إدلب) آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة