دفعة جديدة من عائلات سورية تغادر مخيم “الهول”

عائلات في مخيم الهول (EPA)

camera iconعائلات في مخيم "الهول" (EPA)

tag icon ع ع ع

قررت إدارة مخيم “الهول”، في ريف محافظة الحسكة، الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، إخراج دفعة عائلات سورية جديدة من المخيم إلى مناطقهم في ريف دير الزور.

ونقلت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الثلاثاء 11 من أيار، أن الدفعة تضم 265 شخصًا من 81 عائلة نازحة من محافظة دير الزور.

بينما ذكرت صفحة “فرات بوست” المحلية، عبر “فيس بوك”، أن الدفعة التي ستغادر المخيم مساء اليوم تتألف من 83 عالة نازحة، وتضم 271 شخصًا من المحتجزين فيه من أبناء محافظة دير الزور.

وقالت الإدارية في “قوى الأمن الداخلي” بالمخيم، سيدار خلف، في حديث لوكالة “هاوار”، إن الجهات المختصة بشؤون النازحين في المخيم، تقوم بالإجراءات الأمنية للتأكد من ثبوتيات الراغبين بالخروج من المخيم، ليعادوا بعد ذلك إلى مناطقهم.

وأشارت خلف إلى أن دفعة جديدة من العائلات السورية ستغادر المخيم خلال الأيام المقبلة.

وفي تشرين الأول 2020، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، إن “مسد” عقد اتفاقًا مع “الإدارة الذاتية” يتضمن إخراج جميع السوريين من مخيم “الهول”.

وأضافت أحمد أن قرار النازحين السوريين البقاء في “الهول” لن يكون من مسؤولية “الإدارة الذاتية”، أي أنهم لن يكونوا “محتجزين”، مشيرة إلى أن المخيم سيبقى للاجئين الأجانب فقط إلى حين معالجة ملفهم بطريقة أخرى.

وسبق الدفعة التي ستخرج من المخيم اليوم، خروج عدة دفعات من المدنيين السوريين منذ إعلان القرار.

وبلغ عدد السوريين في مخيم “الهول” جنوب شرقي محافظة الحسكة الخاضعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا، 22 ألفًا و616 شخصًا، من بين 62 ألفًا و287 شخصًا، حسب إحصائية لإدارة المخيم في كانون الثاني الماضي.

ونقلت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، في 13 من كانون الثاني الماضي، الإحصائية عن إدارة المخيم، وبلغ عدد الأسر السورية في المخيم 6268 أسرة، ويأتي عدد السوريين بعد العراقيين الذين بلغ عددهم أكثر من نصف سكان المخيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة