جريحان باستهداف صاروخ موجه سيارة على طريق “M4”

camera iconإسعاف شخص أصيب بصاروخ موجه أطلقه النظام على سيارة غربي إدلب - 12 من أيار 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أُصيب شخصان نتيجة إطلاق قوات النظام صاروخًا موجهًا على سيارة يستقلانها على الطريق الرئيس في بلدة بداما، الواقعة على طريق حلب- اللاذقية “M4″، حسبما نقل مراسل عنب بلدي في إدلب، وهو الاستهداف السادس خلال أسبوع.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 12 من أيار، إنه أمّن المكان وأسعف المصابين إلى أقرب نقطة إسعاف.

وحذر “الدفاع المدني” المدنيين من الاقتراب من نقاط التماس مع قوات النظام، أو عبور الطرقات المرصودة منها حفاظًا على سلامتهم.

ويعد الاستهداف اليوم، السادس من نوعه في شمال غربي سوريا خلال أسبوع.

إذ قُتل شخصان وأُصيب ثلاثة آخرون الجمعة الماضي، باستهداف قوات النظام سيارة كانت تقلّهم على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب غربي حلب بصاروخ موجه.

كما قُتلت امرأة وأُصيب زوجها الخميس الماضي، باستهداف قوات النظام سيارتهما بصاروخ موجه على طريق كتيان- زردنا شمال شرقي إدلب، بينما لم تسفر ثلاثة استهدافات في محيط مدينة الأتارب عن ضحايا.

بمضادات الدروع.. قوات النظام تستهدف مدنيين وعسكريين في جبال الساحل

واستخدمت قوات النظام التلال المرتفعة التي تسيطر عليها في ريف اللاذقية، وسيلة لإطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدروع نحو السيارات أو الدراجات النارية التي تمر بطرقات ريف اللاذقية وريف إدلب الغربي المكشوف من هذه التلال، والواقع تحت المدى الناري للصواريخ.

إضافة إلى نشرها قوعد للصواريخ في ريف إدلب الشرقي.

تستخدم قوات النظام صواريخ مضادة للدروع (ATGM) من نوعي “كورنيت” الذي يصل مداه إلى ثلاثة كيلومترات، وموجه بأشعة ليزرية، و”كونكورس” الذي يبلغ مداه أربعة كيلومترات ويوجه عبر أسلاك، ويطلق كلا الصاروخين من قواعد مخصصة.

 

 

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

لكن قوات النظام وروسيا تستهدفان مناطق سيطرة المعارضة بمختلف أنواع القصف البري والجوي.

ومنذ بداية العام الحالي حتى 6 من أيار الحالي، استجابت فرق “الدفاع” لأكثر من 420 هجومًا من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا.

وتركزت الهجمات على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة