نيويورك تايمز: أكثر من 130 موظفًا حكوميًا أمريكيًا أصيبوا بـ “الطاقة الموجهة”

camera iconالبيت الأبيض في واشنطن- 10 من أيار 2021 (AFP)

tag icon ع ع ع

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن أكثر من 130 موظفًا أمريكيًا عملوا خارج الولايات المتحدة، يواجهون مشاكل غامضة تتعلق بتلف الدماغ يعتقد أنهم تعرضوا لتأثيرات طاقة موجهة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين وحاليين، أن درجة تلف الدماغ لديهم تتراوح من الصداع إلى الأفكار الانتحارية، بحسب ما نشرت، الأربعاء 12 من أيار.

وفي البداية أبلغ عن 60 حالة معاناة من المشاكل الصحية في الصين وكوبا، والآن جاء الإبلاغ عن وقوع الضرر لدى الدبلوماسيين في أوروبا وآسيا ليرتفع العدد إلى 130 خلال خمس سنوات.

والموظفون، بحسب الصحيفة، هم جواسيس ودبلوماسيون وعسكريون.

وبنت الصحيفة معلوماتها على مقابلات مع 20 مسؤولًا أمريكيًا سابقًا وحاليًا.

والحالات المسجلة محليًا، بحسب المصادر، هي على الأرجح عواقب ما حدث للموظفين المصابين في الخارج.

وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، زيادة مشاركة وزارة الدفاع في التحقيق في أسباب هذه القضايا، ومع ذلك، واجه مسؤولو الإدارة صعوبات بسبب حماية البيانات الصحية الفيدرالية، مما حد من وصولهم إلى المعلومات التي يحتاجون إليها، بحسب الصحيفة الأمريكية.

ويجمع مجلس الأمن القومي البيانات لتحديد الأنماط المحتملة بين الإصابات التي لم يجرِ تسجيلها من قبل، إذ دعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإدارات إلى تعيين منسقين لتحديد أسباب تلف الدماغ لدى المسؤولين والعسكريين وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للموظفين المصابين.

وكالة المخابرات المركزية كانت أنشأت وحدة خاصة تجمع المعلومات عن الحوادث الجديدة.

ونقلت “نيويورك” تايمز، عن مصادر أن السلطات الأمريكية تحقق في حادثتين في البلاد قد تكون مشابهة لهجمات باستخدام تكنولوجيا “الطاقة الموجهة” ضد موظفين أمريكيين في الخارج.

ويعتقد المحققون أن واحدة من هذه الهجمات في الولايات المتحدة وقعت في تشرين الثاني 2020 قرب البيت الأبيض.

والحادثة الأخرى جرت في عام 2019 إذ قالت موظفة في البيت الأبيض إنها تعرضت لهجوم مماثل عندما كانت تمشي مع كلب في إحدى مناطق فرجينيا المتاخمة لواشنطن.

وقالت مصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الحوادث في الولايات المتحدة مرتبطة بحوادث مماثلة في الخارج.

ولم تحدد إدارة بايدن المسؤول عن الأحداث أو ما إذا كانت تشكل هجمات.

وظهرت أدلة تشير إلى روسيا، إلا أن وكالات الاستخبارات لم تتوصل إلى أي سبب أو ما إذا كانت قوة أجنبية متورطة.

ونفت موسكو عدة مرات أي تورط لها في تلك الحوادث.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة