أكثر من 120 قتيلًا في غزة منذ بدء التصعيد.. وأهداف إسرائيلية تحت القصف

camera iconشبان فلسطينيون يحرقون إطارات مطاطية خلال مواجهات في الخليل (وكالة الأنباء الأوروبية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي إلى 122 قتيلًا، بينهم 31 طفلًا و20 امرأة، و900 مصاب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.

وأُصيب متظاهران اليوم، الجمعة 14 من أيار، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار نحو محتجين داخل الأراضي اللبنانية، نددوا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة.

وتجاوز عشرات المشاركين في التظاهرة السياج الحدودي مع إسرائيل وأشعلوا النيران، بينما أطلق جنود إسرائيليون النيران في محاولة لردعهم.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر طبية لبنانية، خبر إصابة متظاهرين اثنين على الأقل بالنيران الإسرائيلية، دون معرفة طبيعة حالتيهما.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اطلعت “الأناضول” عليه، إن دباباته أطلقت نارًا تحذيرية نحو عدد من المتظاهرين المشتبه بهم، الذين اجتازوا الحدود من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المباني في بلدات إسرائيلية تعرضت لإصابات مباشرة في غلاف غزة بعد قصف بالصواريخ.

وأعلنت “سرايا القدس” تنفيذها عملية جديدة ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة على طول حدود غزة.

وخلال ساعات الليل، دمّر القصف الإسرائيلي منازل فلسطينيين وبنية تحتية في بيت لاهيا وبيت حانون وحي الشجاعية، في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ عمليات ليلية شملت غارات لطائرات مقاتلة وقصفًا بالدبابات، استهدفت شبكة أنفاق تابعة لـ”حماس” حُفرت تحت مناطق مدنية، مشيرًا إلى أنه جرى إبلاغ المدنيين بإخلاء أماكنهم قبل القصف.

واستهدفت إسرائيل نحو 750 هدفًا في قطاع غزة حتى الآن، وصفتها بأهداف عسكرية بينها منشآت لتصنيع القنابل التابعة لـ”حماس” ومنازل لقادة كبار.

وتشهد مدينة القدس تصعيدًا هو الأعنف منذ عام 1967، حين احتلت إسرائيل القدس الشرقية، بحسب تصريحات خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، لوكالة “الأناضول” التركية.

وفي عدد من دول العالم، خرجت اليوم، الجمعة، احتجاجات ضد الهجمات الإسرائيلية.

https://twitter.com/RedditArabic/status/1393090586337492992

https://twitter.com/ScreenMix/status/1393134186773598209

وتفرض قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا حول حي الشيخ جراح الفلسطيني سعيًا لإخلائه من مواطنيه، بغرض إقامة مشاريع استيطانية على أرضه، ما أثار غضبًا فلسطينيًا وموجة استنكارات عالمية للممارسات الإسرائيلية في القدس.

وتظاهر عشرات الإسرائيليين أمام أحد مداخل الحي، لكن عناصر الجيش الإسرائيلي فرقوهم بعد رفع المتظاهرين علم فلسطين.

والمتظاهرون من اليسار الإسرائيلي رفعوا شعارات ضد الاستيطان، ويعد صوتهم منخفضًا في الشارع الإسرائيلي خاصة مع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة.

وطالبت المقاومة الاحتلال بالانسحاب من المسجد الأقصى، على خلفية اقتحامه من قبل الجنود الإسرائيليين، واعتدائهم على المصلين، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين خلال الاشتباكات الأخيرة، وعدم المساس بحي الشيخ جراح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة