“تقدم ملموس” في المفاوضات بين إيران وأطراف الاتفاق النووي

camera iconالجولة الرابعة من محادثات "فيينا" لإحياء الاتفاق النووي الإيراني- 19 من أيار 2021 (Enrique Mora)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن أطراف الاتفاق النووي التي تجري المفاوضات مع إيران في العاصمة النمساوية، فيينا، قبلوا برفع العقوبات الأساسية في مجالات النفط والبتروكيماويات والملاحة البحرية والبنك المركزي وغير ذلك من القضايا. 

وصرّح روحاني، اليوم الخميس 20 من أيار، أن “الخطوة الرئيسية الكبرى قد اتخذت وتم الاتفاق، وهناك أمور نتباحث بشأنها لنصل إلى الاتفاق النهائي”، حسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس“.  

إلّا أنه على الرغم من تأكيد روحاني التوصل إلى اتفاق في فيينا لرفع العقوبات، ذكرت قناة “برس تي في” الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن الولايات المتحدة لا تنوي رفع أي من العقوبات المفروضة على إيران بشكل كامل.

وقال مسؤول، لم تذكر القناة المقربة من “الحرس الثوري الإيراني” اسمه، أن “واشنطن تعتزم تعليق بعض العقوبات بشكل مؤقت على مدار فترة طويلة وبخطوات متعددة”.

من جهته، أعلن المشاركون في مفاوضات فيينا، أمس الأربعاء 19 من أيار، عن تسجيل “تقدم ملموس” في المحادثات، حسب ما نقلته وكالة “الأنباء الفرنسية” (فرانس برس). 

ولفت رئيس اللجنة المشتركة للاتفاق الدبلوماسي الأوروبي، إنريكي مورا، في ختام المحادثات إلى ظهور مؤشرات لـ”اتفاق بدأت ترتسم ملامحه”.

 

كما صرح المندوب الروسي في المفاوضات، ميخائيل أوليانوف، عبر “تويتر” بعد الانتهاء من محادثات الجولة الرابعة، أن “الاتفاق أصبح بالمتناول”، معربًا عن أمله أن تكون الجولة الخامسة التي ستُعقد الأسبوع المقبول هي النهائية.

 

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع لقاء بين الجانب الإيراني والأمريكي، إذ التقى السيناتور الأميركي في الحزب الديمقراطي، كريس ميرفي، مع رئيس البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، في 18 من أيار الحالي. 

وتضمن اللقاء البحث في مجريات الاتفاق النووي والحرب في اليمن والإفراج عن السجناء الأميركيين في إيران. 

 

وانطلقت في فيينا أوائل شهر نيسان الماضي مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، في مسعى لاستئناف الصفقة.

وشملت العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في نهاية ولايته، على إيران أكثر من 700 عقوبة خارج الاتفاقية النووية، وذلك لضمان عزلة إيران وكسر اقتصادها تمامًا.

وعاقبت إدارة ترامب على وجه الخصوص البنك المركزي الإيراني، وشركة النفط الوطنية الإيرانية، وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة