“مجلس عشيرة درعا” يدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية

camera iconشاب يرفع لافتة ترفض انتخابات الأسد 21 من أيار 2021 (فيسبوك)

tag icon ع ع ع

دعا “مجلس عشيرة درعا” السوريين إلى عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 26 من أيار الحالي.

وأكد المجلس في بيان أصدره، الجمعة 21 من أيار، عدم شرعية الانتخابات، واعتبرها “مسرحية هزلية”، لأنها خارج قرارات الشرعية الدولية، و”لا يحق لقاتل شعبه أن يكون رئيسًا عليه”.

و”مجلس عشيرة درعا”، هو جسم عشائري موحد لجميع عشائر درعا، يضم عضوًا من كل عشيرة في درعا البلد، شُكّل في 23 من شباط 2020، لمواجهة الفتنة بين سكان درعا الناجمة عن عمليات القتل والخطف وانتشار المخدرات وتصفية مقاتلي فصائل المعارضة السورية.

أحد وجهاء درعا (طلب عدم ذكر اسمه)، اعتبر أن المقاطعة هي كلمة مدينة درعا وموقفها من الانتخابات، مشيرًا إلى أن التنسيق جارٍ لإصدار بيان موحد توقع عليه كل عشائر حوران.

وحول إمكانية وضع صناديق الاقتراع في درعا قال لعنب بلدي، إن التحذيرات وصلت إلى أمناء الفرق الحزبية، وإنهم أصبحوا يخشون على حياتهم من المخاطرة بأمر كهذا.

وفي نيسان الماضي، أصدر ناشطون في مناطق متعددة من درعا بيانات ترفض المشاركة بالانتخابات الرئاسية وفتح مراكز اقتراع داخل المحافظة.

وأكد ناشطو مدينة الحراك بريف درعا الشرقي في البيان الأول عدم التهاون مع كل من يروّج للانتخابات وأنه هدف لـ”الثوار”.

ونص بيان من ناشطي مدينة جاسم، بريف درعا الشمالي، على مقاطعة الانتخابات الرئاسية بجميع تفاصليها ومرشحيها، مع تهديد مماثل لمن يروّج للانتخابات.

وصدرت بيانات مشابهة في بلدات الجيدور، شمالي درعا، وناحتة وصيدا ونصيب والطيبة، شرقي درعا، وتسيل، بريف درعا الغربي، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

واغتال مجهولون، في 10 من أيار الحالي، أمين الفرقة الحزبية في بلدة السهوة شرقي درعا، محمد يوسف الديات، وهو الاستهداف الأول لمسؤول حزبي بعد تحديد النظام السوري موعد الانتخابات الرئاسية.

وانتشرت صور لملصقات خلال أيار الحالي على جدران المرافق الحكومية في درعا تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وكُتب على جدران في الكرك الشرقي “لا لانتخابات قاتل الأطفال”.

كما حذرت لافتات في قرية غصم شرقي درعا من المشاركة في الانتخابات، كُتب فيها “العار أطول من الإعمار، ذهابك للانتخابات الصورية وصمة عار عليك وعلى أبنائك”.

وتواجه الانتخابات الرئاسية في سوريا رفضًا دوليًا وأمميًا، إذ أعلن الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية رفضهما إقامة انتخابات خارج القرارات الدولية، بينما تحظى الانتخابات بتأييد من حلفاء النظام على رأسهم روسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة