تقرير أمريكي يفيد أن فيروس “كورونا” تسرب من مختبر في ووهان

camera iconأعضاء فريق منظمة الصحة العالمية في ووهان - 30 من نيسان 2020 - (AFP)

tag icon ع ع ع

نشر موقع صحيفة “The Wall Street” تقريرًا يفيد أن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) تسرب من مختبرات مدينة ووهان الصينية.

وبحسب ما نقلته صحيفة “The Wall Street”، في 23 من أيار الحالي، عن تقرير استخباراتي أمريكي قالت إنه لم يُكشف عنه سابقًا، نُقل ثلاثة باحثين من مختبر “ووهان للأبحاث”، وهو مركز لدراسة فيروسات “كورونا” ومسببات الأمراض الأخرى، إلى مستشفى في ووهان، للحصول على الرعاية الصحية بعد إصابتهم بالفيروس.

وأُصيب هؤلاء الباحثون، عام 2019، بأعراض مثل أعراض “كورونا” أي قبل انتشار المرض وإعلان الصين عن ظهور أول حالة في بلادها.

ويأتي الكشف عن هذا التقرير عشية اجتماع “هيئة صناع القرار” في منظمة الصحة العالمية، التي ستناقش المرحلة التالية من التحقيق حول منشأ فيروس “كورونا”.

وكانت بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان استبعدت فرضية تسرب فيروس “كورونا” من مختبر، وقال رئيس الوفد، بيتر بن امبارك، في 9 من شباط الماضي، إن انتقال “كورونا” من حيوان آخر ومنه إلى الإنسان هي أكثر الفرضيات ترجيحًا.

في 29 من كانون الثاني الماضي، زار فريق منظمة الصحة العالمية مدينة ووهان الصينية لكشف الغموض المحيط بظهور الفيروس.

وشملت الزيارة الميدانية للفريق مستشفى “الدواء الصيني والغربي التكاملي” في مقاطعة هوبي، الذي عالج أولى حالات الإصابة بالفيروس، كما التقى الوفد بأعضاء “اللجنة الصحية الوطنية الصينية”.

وضم الفريق حينها نائب الرئيس الطبي السابق في إنجلترا، جون واتسون، إضافة إلى علماء الفيروسات واختصاصيي الصحة العامة والحيوان المشهورين من دول متعددة، منها أستراليا والدنمارك واليابان، مع خبراء صينيين.

وحاول الخبراء منذ ظهور الفيروس لأول مرة معرفة أصوله، وأرسلت منظمة الصحة العالمية “مهمة استكشافية” أولية إلى الصين خلال صيف 2020، على الرغم من أن فريقها لم يقم بزيارة مدينة ووهان منشأ الفيروس.

مطالبات أمريكية بالتحقيق في منشأ الفيروس

وفي 27 من كانون الثاني الماضي، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء تحقيق دولي واضح ومعمق للكشف عن منشأ فيروس “كورونا”، وذلك بعد نحو عام من إعلان أول وفاة بالفيروس في مدينة ووهان الصينية.

وطالبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بأن يكون التحقيق واضحًا ومعمقًا، مضيفة، “من الضروري المضي إلى جوهر الأمور لكشف كيفية ظهور الجائحة في الصين”.

بينما رفضت الصين حينها اتهامات الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية، بإخفائها معلومات بخصوص الفيروس، وأكدت صراحتها منذ بداية تفشي الجائحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة