ثلاث تسعيرات لشراء القمح في سوريا لموسم 2021

حصاد القمح في سهل الروج بريف إدلب - 4 حزيران 2020 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

camera iconحصاد القمح في سهل الروج بريف إدلب - 4 حزيران 2020 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة الاقتصاد في حكومة “الإنقاذ”، العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، سعر شراء القمح القاسي من الفلاحين لموسم عام 2021 بـ300 دولار أمريكي للطن الواحد.

ويبلغ سعر شراء الكيلوغرام الواحد من القمح القاسي الصافي من الدرجة الأولى 30 سنتًا أمريكيًا (ما يعادل تقريبًا 993 ليرة سورية).

وكلفت الوزارة المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بوضع التوضيحات المتعلقة بالقرار الصادر مساء أمس، السبت 29 من أيار.

والعام الماضي، حددت “الإنقاذ” سعر شراء طن القمح من الفلاحين بـ240 دولارًا أمريكيًا.

ويبلغ سعر الدولار الأمريكي 3310 ليرة سورية اليوم، الأحد 30 من أيار، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.

وبعد تحديد “الإنقاذ” لسعر القمح، تكون “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا حددت السعر الأعلى لشرائه من الفلاحين في مناطق سيطرتها.

وحددت “الإدارة” سعر شراء الكيلوغرام الواحد من القمح بـ1150 ليرة سورية (ما يعادل تقريبًا 35 سنتًا أمريكيًا).

وخلال موسم القمح في عام 2020، حددت “الإدارة الذاتية” سعر الكيلوغرام الواحد بـ17 سنتًا أمريكيًا، ولا تتوافق هذه القيمة مع أسعار القمح في الأسواق اليوم، إذ يتجاوز سعر القمح ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 35 سنتًا أمريكيًا.

وتحتاج المناطق التي تديرها “الإدارة الذاتية” إلى ما يقارب 600 ألف طن من القمح، تتوزع بين طحين الخبز والبذار والصناعات الغذائية التي تعتمد على القمح، بينما لن يتجاوز حجم الإنتاج لهذا الموسم 400 ألف طن بحسب تصريحات سابقة لمسؤولي “الإدارة”.

ورفعت حكومة النظام السوري سعر محصول القمح المُتسلّم من الفلاحين لموسم العام الحالي من 550 ليرة إلى 900 ليرة سورية (نحو 27 سنتًا أمريكيًا)، بموجب قرار صادر في 9 من آذار الماضي.

وخصصت “المؤسسة العامة السورية للحبوب” 450 مليار ليرة سورية لتسديد ثمن محصول القمح لعام 2021، بحسب ما أعلنه مدير عام المؤسسة، يوسف قاسم، في 12 من أيار.

ووعدت حكومة النظام في أواخر عام 2020 بأن يكون العام الحالي هو عام القمح، لكن مسؤولي النظام صرحوا مؤخرًا بأن الجفاف أثر على محاصيل القمح ما خفض الإنتاج.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة