قطع الاتصالات خلال امتحانات الشهادتين يعطل أعمال الصناعيين والباعة في حلب

زيارة لمحافظ حلب حسين دياب إلى المراكز الامتحانية لشهادة التعليم الإعدادي في المدينة - 30 أيار 2021 (فيسبوك/ كل ما يهم الوضع الخدمي في حلب)

camera iconزيارة لمحافظ حلب حسين دياب إلى المراكز الامتحانية لشهادة التعليم الإعدادي في المدينة- 30 من أيار 2021 (فيسبوك/ كل ما يهم الوضع الخدمي في حلب)

tag icon ع ع ع

بدأ قطع اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت تزامنًا مع امتحانات المرحلة الإعدادية في مناطق سيطرة النظام السوري، ابتداء من أمس، الأحد 30 من أيار.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن قرار قطع الاتصالات كان له أثر مباشر على أعمال التجار والصناعيين، الذين يسيّرون أعمالهم بشكل أساسي من خلال الاتصالات، وخاصة خلال إرسال واستقبال البضائع.

وتُقطع اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت خلال إجراء الامتحانات النهائية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، إذ يعتمد بعض الطلاب على التكنولوجيا لاستخدامها بالغش في أثناء تقديم الامتحانات، من خلال اتصالهم بشخص يلقنهم أجوبة الأسئلة التي توجه لهم.

وتسبب قطع الاتصالات بتأخر تسلّم مازن، وهو صناعي حلبي تحفظ على نشر اسمه الكامل، كلف الخياطة والخيوط لورشته، وقال لعنب بلدي، “أغلب أعمالنا نقضيها عبر الهاتف، وكذلك نقوم بالتوصية على الطلبيات عبر الهاتف، من خلال الكتالوجات والمساطر الموجودة، وهذا الأمر يسهّل علينا عناء الذهاب والعودة”.

وينعكس انقطاع الاتصالات على الجميع بمن فيهم بائعو الخضار وغيرهم، وقال أحمد، بائع خضار في حلب، لعنب بلدي، “بشكل يومي نتواصل مع التجار في سوق الهال من أجل إرسال الخضار إلى الأسواق لنقوم بتوزيعها، ولكن اليوم وبسبب انقطاع الاتصالات، تأخرنا واضطررنا للذهاب إلى السوق وجلب الخضار معنا لتوزيعها على المحال”.

وقُبض العام الماضي على طلاب قاموا بالغش من خلال استخدام سماعات “بلوتوث” صغيرة الحجم خلال تقديم الامتحانات، وقال مدرّس ومراقب في قاعة امتحانات مدرسة “يوسف العظمة”، في حي الفردوس، تحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، لعنب بلدي، “هناك تدقيق شديد على الطلاب، ويتم تفتيشهم قبل الدخول إلى قاعات الامتحانات”، مضيفًا أن “الطلاب مستمرون بمحاولات الغش رغم التشديد”.

وأوضح مدير التربية في حلب، إبراهيم ماسو، أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادات العامة في حلب زاد على 71 ألف طالب، موزعين على المدينة وريفها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة