فرق خفر السواحل التركية تنقذ 74 طالب لجوء عائدين من اليونان

camera iconلاجئون سوريون يقطعون البحر للوصول إلى أوروبا (رويترز)

tag icon ع ع ع

أنقذت فرق خفر السواحل التركية 74 طالب لجوء أرغمهم الجانب اليوناني على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية، الاثنين 31 من أيار، إن فرق خفر السواحل التركية، سارعت لإنقاذ طالبي لجوء كانوا على متن قاربين مطاطيين قبالة سواحل قضاء جشمه في ولاية إزمير غربي البلاد.

وأضافت الوكالة أن فرق خفر السواحل أنقذت 42 شخصًا كانوا على متن القاربين، فضلًا عن 32 آخرين كانوا على متن طوافة نجاة، إذ تبين أن خفر السواحل اليوناني دفعهم نحو المياه التركية.

وأُحيل طالبو اللجوء عقب نقلهم إلى اليابسة إلى مديرية الهجرة في إزمير، بحسب الوكالة.

وكانت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، اتهمت كلًا من اليونان ووكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء في بحر إيجة، محذرة من أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبلهما في تزايد.

رصدت المنظمة 321 حادثة إجبار على العودة إلى المياه الإقليمية التركية في بحر إيجة، بحق تسعة آلاف و798 طالب لجوء، خلال الفترة بين آذار وكانون الأول من عام 2020.

وانخفضت أعداد اللاجئين الواصلين إلى الجزر اليونانية بنسبة 92% في كانون الثاني الماضي مقارنة بكانون الثاني 2020.

وذكرت وزارة الهجرة واللاجئين اليونانية، في بيان صادر في 15 من شباط الماضي، أن 292 لاجئًا فقط وصلوا إلى الجزر اليونانية في كانون الثاني الماضي، بينما وصل 3713 لاجئًا في كانون الثاني 2020.

من جانبه، قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، إن بلاده تواصل تنفيذ “سياسة هجرة صارمة ولكن عادلة، حتى لا تكون بوابة لشبكات التهريب إلى أوروبا”.

وأضاف أنه في غضون 12 شهرًا، أُزيل ازدحام اللاجئين في جزر شرقي بحر إيجة، وأغلقت السلطات اليونانية 57 مبنى في البر الرئيس لليونان.

وأشار إلى أن السلطات تواصل إغلاق أماكن الإقامة، وتنتقل إلى عمليات الترحيل والعودة.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن قيادة خفر السواحل التركي قولها، إن فرقها عملت على إنقاذ 929 لاجئًا “غير شرعي” في الفترة ما بين 22 من حزيران و22 من تموز عام 2020، بعد أن أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه التركية.

وتتكرر حالات إيقاف وضبط السلطات التركية لاجئين متوجهين إلى اليونان، للعبور منها إلى أوروبا بطرق غير شرعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة