لأول مرّة منذ آذار.. بريطانيا تسجل صفر وفيات بفيروس “كورونا”

camera iconعاملون في القطاع الطبي في بريطانيا_ كانون الأول 2020 (ديلي موشن)

tag icon ع ع ع

أعلنت بريطانيا اليوم، الثلاثاء 1 من حزيران، عدم حدوث حالات وفاة بتأثير الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، خلال 28 يومًا من الاختبار الإيجابي الأول، وذلك لأول مرّة منذ آذار الماضي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن عدد الإصابات بالفيروس في بريطانيا اليوم بلغ ثلاثة آلاف و165 شخصًا، مقابل ثلاثة آلاف و383 حالة إصابة أمس، الاثنين.

وتحدّثت “BBC” عن مخاوف من حدوث ارتفاع طفيف في حالات الإصابة، بانتشار النوع الذي جرى تحديد ظهوره في الهند لأول مرّة.

ويتزامن ذلك مع دعوات إلى تأجيل تخفيف قيود الحظر والإغلاق في بريطانيا، تخوفًا من حدوث موجة ثالثة من الفيروس.

وانخفض مؤخرًا معدل الإصابات اليومي، وعدد الحالات التي يجري إدخالها إلى المستشفيات البريطانية، بعد حالة ذروة شهدتها البلاد في كانون الثاني الماضي.

وتواصل بريطانيا تلقيح مواطنيها بوتيرة سريعة في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

وتلقى نحو 26 مليون بريطاني اللقاح بجرعتيه الأولى والثانية، في حين تلقى نحو 40 مليونًا أي حوالي 74.9% من السكان البالغين الجرعة الأولى.

وفي 28 من أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني، مات هانكوك، موافقة بلاده على استعمال لقاح شركة “Johnson & Johnson” (جونسون آند جونسون) الأمريكية، أحادي الجرعة، لعلاج فيروس “كورونا”، ليكون بذلك اللقاح الرابع الذي توافق الحكومة البريطانية على استعماله في ما وصفها بـ”حربها ضد الفيروس”.

ووافقت بريطانيا في وقت سابق على لقاحات “موديرنا” و”أكسفورد- أسترازينيكا”، و”فايزر- بيونتيك”، وكل من هذه اللقاحات ثنائي الجرعة، على خلاف “جونسون آند جونسون”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” 170مليونًا و363 ألفًا و852 مصابًا، توفي منهم نحو ثلاثة ملايين و546 ألفًا و870 شخصًا، حول العالم.

أما في بريطانيا، فوصل عدد المصابين إلى أكثر من أربعة ملايين و480 ألفًا، وعدد المتوفين بالفيروس إلى نحو 128 ألفًا.

وتراجعت نسبة الإصابات مؤخرًا في بريطانيا، مع تخفيف القيود المفروضة على التجمعات والأنشطة التي حُظرت سابقًا، خلال الذروات التي شهدها الفيروس.

وتعد الحكومة برفع الإجراءات التقييدية المتبقية بحلول نهاية حزيران الحالي، في حال السيطرة على الفيروس بالدرجة المطلوبة، رغم المخاوف من تفشي السلالة الهندية ذات الانتشار الأسهل بين الناس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة